احيانا لا نجد مايشبع رغباتنا الا الدنو لإلتقاط ثمر محرم علينا ولكن ما ان تصله ايدينا ونتذوقه نشعر بفداحة ما ارتكبنا ونندب حظنا كما فعل آدم الفرق بيننا وبين آدم انه لم يقرب من رغبة بعد ذلك لأنه عوقب بأكثر مما يحتمل قلبه اما نحن كلما لدغنا نعود لنفس الجحر ساعين للدغ جديد كأننا استهوينا ألم اللدغ ونشوة السم والعودة للحياة بعد طرق باب الموت كأننا نلاعب ارواحنا بحجر نرد نبتهل ان لا يخرج لنا الرقم ١٣ ونحن في قصور ذهني مغيبين عن حقيقة ان ١٣ لا يمكن تظهر مهما رمينا كأننا نفتعل الخوف لنعيش لذته ونصنع الترقب حتى نسمع نبض قلوبنا وانفاسنا تعلو وتهبط إدراكنا بعد وقت وادمان لهذه المتعة انه لا متعة هنا سيجعلنا نقف ونفكر نندم نبك نتحسر على وقت اضعناه بترقب ما لا يحضر وترقب ما لا يحصل كالعلاقات غير المكتملة التي نكتشف بنهاية المطاف اننا كنا مجرد دافع لغيرنا ليشعر ونصل لحقيقة نحن لسنا آلهة لنضع شعورا عند من ركب حافلة الرحيل
المزاج الآن ....ولادة متعسرة
المزاج الآن ....ولادة متعسرة