على ضفاف فنجاني الصباحي
شوق ولهفة
ودمعة تسبقني فتنزل قبل ان اخفيها
ااااااااه يا انتِ
المتوحده مع الروح
صباحي لا يغدو الصباح الا بكِ
وقهوتي لا استطعمها الا معكِ
أنتِ قهوة الصباح وعبيره .. أنتِ الوطن والحياة .. أنتِ زهورة الربيع ودفء الشتاء .. أنتِ رائحة الحب ومفتاح الروح وحديث السعاة .. فكيف للقهوة أن تكون .. اناقتها ورونقها من غُيركِ
لا أستطيع وصفًا لشعوري
عندما أجدني أُعد ُّ فنجان قهوتي
رغم أن المتلذذ بها واحد أنـا فقطـ .. !!
أسكبهـا دون شعور
لأملئ كلا الفنجانين ..!!
أظل وحدي على نفس الطاولة
لأرتشف قهوتي
وفي كل مرة
أغادر ومازال الفنجان الآخر مملوءًا
ينتظركِ
ينتظرك أنتِ ..
فمتى يحين ارتشاف شيئًا من فنجاني
والكثير منكِ ..
بمذاق قهوتك
شعرتُ أنْ ثمة طعمًا آخر للقهوة
طعمٌ فيه من أنفاسي الكثير
لم أعتد شرب القهوة حلوة
لكني في تلك اللحظة ارتشفتها
وبهاء عينيك
يزيدها لذةً وسُكر...