فوضى الحواس...

[دموع على خدي غفا]

كلما أرتقى عقل الإنسان ،
قلت رغبتهُ فـي الضجـة |




/

 

[ااالٌبابُليً ودً]

هُناك أشياء كثيرة في القلب ..
ربما مشاعر او أمنيات أو عتاب أو مُجرّد كَلام ..
وما أَكثر الكلمات التى تتراجع اصابعنا عَنْ كتابتها
رغم أَنها أَصدق مَا نشعر بِه
ليس كل ما نشعر به نستطيع أن نعبر عنه ..
احيانا ما وراء الحروف و الكلمات أشياء تؤلمنا و معاني مختلفة ..
الإحساس احيانا صعب أن يترجم الى كلمات...

 

[الجوري^]

فوضى الحواس

في اللحظة التي ظننتُ فيها أنني بدأت أهدأ،
اشتعل داخلي شيءٌ لا أعرف اسمه.
كأن كل حواسي انتفضت دفعة واحدة،
العين ترى ولا تصدّق،
الأنف يلتقط رائحة لم تمرّ،
الأذن تُقسم أنها سمعت صوتك،
والجلد يرتجف من لمسة لم تحدث.
حتى الذاكرة... لم تعد تتبع ترتيب الزمن.

كنت أضحك، وفمي يذوق طعم الغياب.
أشرب القهوة، وأبتلع معها مرارة اللقاء الأخير.
أمشي، لكن قدماي تتجهان نحوك رغماً عني.

في فوضى الحواس هذه،
لا يُمكنني الوثوق بنفسي،
ولا بطُرق النجاة.

كل شيء فيّ يشتاق،
وكل شيء فيّ يقاوم.
أنا لست بخير…
لكنني لا أريد أن أرحل.
أريد أن أبقى… رغم الزحام، رغم الألم، رغم الأصوات التي لا تهدأ في رأسي.
لعلّني، في هذه الفوضى، أجدني من جديد.

 

[حكاية روح]

" - نحن لا نتعلم الحياة من الآخرين. نتعلمها من خدوشنا.. ومن كل ما يبقى منا أرضاً بعد سقوطنا ووقوفنا.
- وهل يحدث هذا دوماً؟
- طبعاً .. ستتعلمين كيف تتخلين كل مرة عن شيء منك، كيف تتركين خلفك كل مرة أحداً.. أو مبدأً.. أو حلماً. نحن نأتي الحياة كمن ينقل أثاثه وأشياءه. محملين بالمبادئ.. مثقلين بالأحلام.. محوطين بالأهل والأصدقاء، ثم كلما تقدم بنا السفر فقدنا شيئاً، وتركنا خلفنا أحداً، ليبقى لنا في النهاية ما نعتقده الأهم. والذي أصبح كذلك، لأنه تسلق سلم الأهميات، بعدما فقدنا ما كان أهم منه!"

(من رواية "فوضى الحواس".. أحلام مستغانمي)

 

[العذبه]

سـ نعود محملين بالبهجة أكثر
إذا احسنا نقش نوايانا