فيوليت و ودق الليل في كرنفال النقاء وخمائل الدفء ..

[فيوليت]

رد: فيوليت و ودق الليل في كرنفال النقاء وخمائل الدفء ..

دعنا نخلق حبــــاً بلا ذنوبـــــــــــــــــ ..
فــــ نداءاتــــــــــــــــ الحنين موجِعة ..
وتلكـــ العهود ..
لاينبغي لهــــــــــــا أن تبقى مُعلّقة ..
دعنا نجود في أحاسيسنا ..
بـــ ألف طريقـــــــــــة ..
فــــ كل محاولاتــــــــــــــــ نسيانكــــ ..
لم تكن لي سوى ..
عذوبــــــــــــــــة ..
..

 

[بَحر القوافي]

رد: فيوليت و ودق الليل في كرنفال النقاء وخمائل الدفء ..

حين شممت شذى عبير البنفسج

جئت إلى هنا مهرولا لإنعش نفسي بهذا الاريج

وحدك من تغذي لهاث القلب وشوق النفس

تسكب حروفك في نفسي الطهر والنقاء

وتتهادى بسكينة وعذوبة لتغرس الصفاء

وبين همسك وحكايتك

تتقاطر أمطار البوح لتصنع حكاية عشق لاهبة

حين اقرؤك تتصاعد أنفاسي حتى العمق

ثم تهبط مسرعة وكأن قلبي سقط بين كفيك

ندى حبك داخلي اذاب كل جليد ..

 

[فيوليت]

رد: فيوليت و ودق الليل في كرنفال النقاء وخمائل الدفء ..

كم نحن حيارى ومتعبون ..
نمضي معا ولكن ..
في سكون ..
المسافاتـــــــــــ قاسية بيننا ..
لــو طويت لأحدثت فرقاً ..
وتشكلت كما الإطمئنان ..
حين يأكل الشجون ..
يخفق كل شيء فينا ..
منذ مايقربــــــــــــ عمراً كاملاً ..
من الفقد ..
يكفي أن يسود هذا المدى عطرنا ..
وتهمس أنكـــ ..
كم تهوى أناقـــــــــــــــة النجوم ..
..

 

[بَحر القوافي]

رد: فيوليت و ودق الليل في كرنفال النقاء وخمائل الدفء ..

كيف لنا أن نسقط تلك اللعنة

ويغزو الهدوء ملامحنا المشردة

كوني بريح الفل ولون الفجر وطعم الفرح

ليرتوي الزهر ماء الأعماق شبيهة الطهر

ماء يرصع المساحات العصية بإشراقة النقاء

ويفتح للنوافذ النور

فلا جدوى للنوم على فراش الخواء

وتأمل أجنحة الشمس حين ترف

على احداقك كل مساء

لفلفيني حد جروح النفس وتسربي بهدوء

تحت جلدي واغسليني بماء الأبدية

واسكني زهدي كما تسكن الأرواح جسد الصمت

فوحي بنفسجك في عروق ذبولي

لتزهر شتائلك في دمائي

كوني الماء الذي أعشق

كوني كل اشتهاءتي ..

 

[فيوليت]

رد: فيوليت و ودق الليل في كرنفال النقاء وخمائل الدفء ..

كلما أغلقنا باباً لـــــ الفقد ..
فتح البُعد نوافذه بـــــ كاملها ..
النوى ..
وما أدراكـــ ماالنوى ..!!
وعلى أيّ أشرعة الحزن من جديد ..
يحملنا ..
ألا أيها الغيث أما تسمع نداءتــــــــــــــ الروح ..
واستغاثة الحلم البعيد ..!
لـــ ينتهي ماتبقى لنا ..
من آهاتــــــــــــــــ اسدلت ستائرها ..
على زوايا الفؤاد ..
فــــ أوراق العمر تكاد أن تجفّ ..
من كثرة التنهيد ..

 

[بَحر القوافي]

رد: فيوليت و ودق الليل في كرنفال النقاء وخمائل الدفء ..

وحدي وعيونكِ آوتاري المُتخمّاتِ بعناقيد ظلّي

والشّفقُ يُمآرس سطوةَ حمرتهُ

يبّتزُ جنين الحُلمِ كل مطلع ضوء

يتّنصلُ من زهورٍ بيضّاء تستّلهمُ قيامةَ الفجّر

وتبخّر النوافذ بفضّتهآ الخجّولةِ

والبنفسجُّ مرتخياً في عروةِ الجّديلةِ

تُغني العذاب فوق جُرحِ العبقّ

ومدُنهآ مُتٱهبةٍ للرحيلِ

تُجّاذبْ صهْيل الموجِ في كبوةِ يشاركِ

تتعثرُ فيكِ لآخر نفحةٍ من آمانينا البكماءُ

وعلى شفا رعشةٍ كبرياءُ زهركِ ،،

 

[فيوليت]

رد: فيوليت و ودق الليل في كرنفال النقاء وخمائل الدفء ..

لاتختمر تلكــــ الخيالاتــــــــــــــــ ..
على موائد الهجر ..
ولن ترمي الحياة على قلوبنا ..
غير الأسى ..
وبقايا أحلام غيّبتها الأعوام ..
بين كفوفـــــــــــــ الصمت ..
ثمّة انكساراتـــــــــــــ يمكن نسيانها ..
لكنما آلآمها لاتنتهي ..
وهذا العمر يمضي ..
بسرعة يجري ..
ولاأدري لمن يُزهر قدري ..
وتسألني .. لِـــــم الضجر ..!!

 

[بَحر القوافي]

رد: فيوليت و ودق الليل في كرنفال النقاء وخمائل الدفء ..

وكيف يعبرني صوتكِ ناصعاً

وكلُّ هذا اللّيلُ يلفني بالضجّيجِ

رذاذُ الهمسةِ يشعلُ الآمانْ بيني وبينكِ

يهشُّ بلادةَ الحُزن عن آهدابِ القلوب

وينبئني بأنَّ كلماتكِ الدافئةُ تبثُ النغمّةَ والبهجّةَ

ولها رائحةُ منعشةُ أبعدُ من عبير الآحتواء

وأنَّ رعشةَ الخدر التي تبثينّهآ في الوَّريد أوسعُ

من لعقةِ سُكر في فمي ،،

 

[فيوليت]

رد: فيوليت و ودق الليل في كرنفال النقاء وخمائل الدفء ..

ربما أستطيع في آخر المطافـــــــــــــــ ..
أن أُلامس آمالي ..
تلكـــ التي نسيها الدهر في أوانيها ..
وأملئ أقداحي بـــــ أطيافــــــــــــــ ..
أو بعض حلم ..
بعد أن باتــــــــــــــــــ الألم يملؤها ..
لوعة واغترابـــــــــــــــــ ..
حتى استوت كلــــــــــــــــ ثوانيها ..
أحياناً نفكر بــــ العودة إلى الوراء ..
لعلّ ماكان في قلوبنا ..
لم يعد يُبكيها ..
فــــ شتّان مابين نبض يدور في نشوة ..
وبين دقّة يوجع كل مافيها ..

 

[بَحر القوافي]

رد: فيوليت و ودق الليل في كرنفال النقاء وخمائل الدفء ..

حين يضجّركِ ذلكَ الهمُّ ليتوشحَّ بكِ

سهامُ الحيرةُ والغضب فَـ أنني أعصر نفسي

لأجلِ حروفٍ تأتي لِـ تزفَّ إليكِ أبتسامةُ

تلكَ المعشوقةُ التي أتلهفُ للقاءها والغرامُ بها

أتذكرُ ماضّي حروفي حين تُعانقَّ شموخ أحرفكِ

وأتمسكُّ بوشاحكِ المتلبدُّ في سمائي

فأنتِ مرآتي وأنا روحكِ التي وهبتكِ قُدسيتهآ

فَـ عطركِ يزدادُ إلتصاقهُ في حُروفي شوقاً وَّوفاء

أسميتكُ سماءَّ ، ونهراً ، وحباً ، وحزناً ، وخُنقاً

وقارباً ، وجعاً ، ونبضاً ، وقلباً ، وأنا ،،

ولا زالَّ الأملُ يغرقُ شوقاً ،،