ومِنّا أُناسٌ طيّبون هيّنون وقعوا فريسةً لظُلم من حولَهُم من قُساة القلب ولم يستطيعوا رد الظلم...وابتلعوا كثيراً من أحاسيسهم وكلامِهم خوفاً أو حِكمةً..ولكنّهُم عاهدوا اللهَ أن يُخبروه بكُلّ شيء...وكفى بالله وكيلاً.
رغم ارتباط جملة "إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون" دومًا بالمصائب.. إلا أنَّها أكثر جملة مطمئنة بالنسبة لي في فوضى الحياة.. أننا في الأصل لله وحاشاه أن يضيعنا.. وأنَّ كلنا وحياتنا وأحلامنا وسعينا وذواتنا الصلبة والهشة ونفوسنا الضعيفة وبكائنا وضحكاتنا وكل ما لنا إليه راجع.. لأنه المبتدَى والمنتهَى.. ومن المطمئن جدًا، والجميل جدًا.. أننا له وأننا إليه راجعون.
أحبوا حياتكم العادية أحبوا تفاصيل يومكم
بداية باستيقاظكم وحتى عودتكم إلى النوم في مكانكم الآمن الذي يحتضنكم مرورا بتجاربكم الجديدة ..
وجباتكم وأكوابكم الدافئة ساعات انشغالكم ، تعلمكم ،
لحظات هدوئكم ، حديثكم مع عائلتكم وأصدقائكم.
نعمةٌ عظيمة أن تكون حياتك هادئة وخالية من الألم
" التغيير مطلوب بين الفترة و الأخرى ، غير من مظهرك ، غرفتك ، أثاث بيتكً، الصوتيات التي تسمعها ، الكتب التي تقرؤها، غير حتى تتغير نفسيتك، عندما لا تجد الطريق سالكاً أمامك ، يمكنك أن تسلك الطريق الجانبي لتصل إلى ما تريد ، كن ايجابياً و متفائلاً و ابحث عن الباب المفتوح لا تقف عند الباب المغلق .