سيظَل كُل شيء بجوار مَن نُحِب جميلًا، وإن كنّا حيارَى تائِهين على أرصِفَة الطريق!
ستُحِب الصّباحات التي تبدأ بهم، وسُكون الليل الذي يستأنِسُ بحديثهِم، سيستَعذِبُ فُؤادك أحداث يومٍ عَصِيب؛ فقَط لأنّه اختُتِم بمجاوَرتهم.
سيهدأ قلبك ويستريح عقلكَ مِن ضجِيج الحياة حينما تسمع صوتهُ، سيُريكَ النّور في لحظات ضعْفِك وانطِفائِك..
ستودّع شُعور الوَحدة لأنّ هُناك مَن يُصغِي إليكَ بكُل حُب، وسيُصبح العالم بصُحبته أقلّ بشاعة.")
لأجل ذلك اختَر لقلبِك -بعناية- رفيقًا يرفَق بهِ، يرضاهُ، يأمنهُ، يُحِبه ويُحِب حديثهُ.