في حضرة الأدب

[سماهر الرئيسي 📚]

مساء الخير أحبتي بمنتدى فخامة العراق

أجمل الأوقات لدي حين أتبادل معكم نقاشات هادفة
التي تُغني الفكر ، وتفتح آفاقًا جديدة ، وتمنحني شعورًا بأننا عائلة فكرية نلتقي على محبة الكلمة واحترام الرأي ..

فلكم مني كل التقدير والامتنان على هذا الحضور الجميل

اليوم موضوعنا أو بمعنى أدق نقاشنا سويا عن

"حدثوني عن تساؤلات أدبية راودتكم يومًا؟"

منتدانا الهادف الراقي الغالي

في حضرة الأدب ، تبقى الأسئلة أحيانًا أعمق من كل إجابة…


فالكلمة تُدهشنا ، والمعاني تأخذنا بعيدًا حيث لا نهاية للتأمل

يسعدني أن أفتح أمامكم بابًا من الجمال والسؤال :


تلك الأسئلة التي قرأتموها في رواية ، أو خطرت ببالكم عند بيت شعر ، أو تركها كاتب في منتصف سطر بلا جواب …

شاركونا حوارات قلوبكم مع الأدب ، فربما نجد في تساؤلاتكم ما يعكس ذواتنا

**

أعرف أن القراءة أصبحت نادرة في زمن السرعة والانشغال لكنها تظل ملاذًا هادئًا للروح، مفتاحًا لفهم الذات والعالم
فبين صفحات الكتب نجد أنفسنا .. ونُسافر دون أن نغادر ونحيا ألف حياةٍ في عمرٍ واحد. القراءة ليست فقط هواية
بل أسلوب حياة، ونور لا ينطفئ لمن اعتاد التنوّر به

لازال البعض يحتفظ بهذة الصفة الرائعة وأنا منهم

والان
تفضلوا أعزائي بعض الأسئلة الأدبية المتنوعة:

1. ما الرواية التي غيرت نظرتك للحياة؟ ولماذا؟
2. لو كنت كاتبًا، ما نوع القصص التي تود كتابتها؟
3. من هو الكاتب الذي تشعر أن كلماته تلامس قلبك؟
4. هل تفضل النهايات السعيدة أم الواقعية في الروايات؟
5. ما أول كتاب اعجبك ؟ وما الذي شدك إليه؟
6. إذا كنت ستنصح شخصًا بقراءة كتاب واحد فقط، ماذا سيكون؟
7. هل قرأت رواية شعرت أنك تعيش تفاصيلها؟

 

[الغيم]

مساء الخير عليكم جميعًا

والله ست سماهر كلامج يفتح النفس، ويخلي الواحد يحس فعلاً إنه بين ناس يقدروا الفكر والكلمة. أحب هذا الجو اللي يجمعنا على الأدب والتأمل، ويخلي الحوار أكثر من مجرد كلام، يصير تواصل حقيقي بين القلوب.

بالنسبة لتساؤلات الأدب، أنا شخصيًا مرات أتساءل:

ليش بعض الروايات أو القصص تترك أثر أكبر لما تكون نهايتها حزينة؟
وكيف كلمة بسيطة ممكن تأثر بينا أكثر من صفحات طويلة؟

هذي الأسئلة دائمًا تخلي القراءة ممتعة، وتخلينا نفكر بعمق
تحياتي الك ست مبدع في الطرح دائما وابدأ

 

[الفصول الأربعة]

السلام عليكم
..
گ العادة مدهشة كثيراً أنتِ صديقتي
في كل مرة اتأمل فيها مواضيعك في هذا
القسم أجدني ابحر بعيدا
دون أشرعة أو مجداف .. لحرفك جمال
منفرد لا يضاهى ..

عن التساؤلات الادبيه .. كثيره جدا ففي كل
مرة اقرأ فيها كتاب تقفز امامي الكثير من
التساؤلات گ أن تكون
لماذا اغلب الكتاب يميلون للحزن في كتاباتهم ؟
و لماذا تبقى عالقه في أذهاننا اغلب الرايات
التي يكون فيها الاضطهاد و العنصرية أساس
و حتى النهايات الحزينة كما قال الأستاذ @الغيم
نعم نميل كثيراً لتلك الروايات الرومانسية الشفافة لكنها لا تعلق في الأذهان
..

نأتي على اسئلتك الادبيه ..
جوابا على النقطه ١

كانت رواية الكاتب الفرنسي إميل زولا
رواية جرمينال حيث كانت تتناول معيشة الطبقة المسحوقة من عمال المناجم و قسوة الحياة و اضطهاد البرجوازيين لتلك الطبقة العاملة ..


٢/ اميل كثيرا لروايات الرومانسية و لو كنت كاتبة لا اخترت أن أكتب روايات
مفعمة بالرومانسية ولكن رومانسية جميلة
لا تخدش الحياء و فيها من رقي المشاعر
ما يفيض ..

٣/ عبير أو سلسلة روايات عبير
تلك السيدة تجيد العزف على اوتار المشاعر
ببراعة من خلال رواياتها ..

٤/ النهاية الواقعيه أغلبها تحمل ما تحمل
من الحزن و الخيبة .. و أغلبنا يفضل النهاية السعيدة .. و مع ذلك أفضل النهايات الواقعيه أكثر رغم بعض مرارتها ..

٥/ كتاب عائض القرني ( لا تحزن ) كان هدية من إحدى الصديقات
في وقت كنت بحاجة ماسه للعزلة عن
العالم .. فكان له الاثر الكبير بخروجي
من تلك العزله ..

٦/ الكتب الجميلة كثيرة لذلك صعب ان
انصح بقراءة كتاب معين .. فـ لنقل اذهبوا
للكتب التي تنبض بالحياة و بريق الامل
وان كان شبه مستحيل فهي جرعة قد تكون كافيه للمضي نحو الامام ..

٧/ نعم اغلب روايات عبير
و تحديدا رواية خطوات خارج الزمن
و ما اقصر الوقت ..



يا مجتهدة أنتِ
أخذنا حرفك برحلة جميلة و شيقة
سرني كثيرا أن اتواجد بين بستان كلماتك
الراقيه و سردك للمواضيع بحكمة و سلاسة
هنيئا لنا وجودك معنا عزيزتي

دمتي بهكذا جمال
بحفظ الرب