أنهُ يومٌ أخر
يا عزيزتي العنيّدة
أستمع فيه لقصائِد نِزار
واقرأ في أدب كافكا
ورسائلهُ لميلينا
أنها ليلةٌ أخرى
أقضيها مُحدقًا بوجهكِ
من على شاشتي الصغيرة
ويا للأسف
أنهم لم يبتكروا
مذاق اللمسة عن بُعد
وإلّا لشعرتِ بالتأكيد
بسيلٍ كثيف من القُبلات
على وجنتيكِ وعينيكِ
ولن أبوح بالباقي..