كل صبااح
تعالي نقرر كيف لنا نبقى
بحذر نكتب التاريخ والملقى
فنشكل لوحة غريبة الاطوار
وحب حضرمي نتوق له عشقا
وفيك الشعر صبابة ملهم
إذا استوطن.. رافديك يشقى
لأنك تاريخ من الهوى نهم
وحضارة من ألف ليلة عمقى
في غزلي حتى السياسة أجملها
واحاور الايماني والفسقى
فليس متشددا ابدا في الهوى
وقناع الزيف اشنقه شنقا
مابين نسكي وحبي حلاوة
تجمعنا بعد العبادة رفقا
لا تفتح الابواب الا لصاحب
غزا الفؤاد وسد المنافذ غلقا
أخشى حوار المقلتين بيننا
قد اسهو يوما, وامحقو محقا
فهزائمي امام المقلتين كثيرة
بأنواعها السود والخضراء والزرقا
لي خافق لو راءاك حل يباسه
ولو رايتيه لا مطرك شوقا
رحماكِ لا تعلني حكماا..بمقتله
ودعي الفؤاد حرا طائراا طلقا..سومري
كل صبااح
تعلق دعائي
بشفتان يكاد الغيض يعلوها
كجرح فوق اجنحة الحمام
احلق بينهم وامامهم وخلفهم
ومن جميع جهاتهم
فاراهم قبائل لا ينتمون الى ارض
ولا يؤمنون بالحب
ولا يعرفون اي معنى للوطن
يجيدون التمثيل
وتبادل الادوار
وهمهمات عجيبة
نشم من خلالها جلوسهم
على جثث الموتى
والاقتصاص من البشر والحجر
وقتل من يتنفس الحرية
بعظم الهدهد
او بالبندقيهـ
وعليك مني السلام ايتها الحمقاء
يا وردة مازلت اسقيها بهدووء
حتى لا يجرحها الماء
واغازلها بالخفاء
كي لا يشعر قلبها بالجفاء
مالي اَعدُّ لك سيئات واخطاء
وانت متبرجة بين الحاء والباء
لا افهم ماتريدي.. وهل في الحب ذكاء
ام عاطفة بلهاء؟
فسوف اطمئن, باستقرار نبضي
وانسى..
قادني شيء فيك
لم اره عند النساء
فتباا لعازة او حاجة عند الفقراء.