رد: في كل صبااح ( مساحة للجميع )
لكل يوم حكايه
وعدنا بذات الشغف لحكايات تنمية الذات وتحريرها من براثن معيشتها المؤقتة داخل اجسادنا على الارض
وكيف لنا ان نضعها بمكانها المناسب ونعطيها الدور الفاعل ولا نجعل العقل بافكاره المتلاطمة وبمفرده دون امتزاجه بالروح يلعب بمقدرات صحتنا وسعادتنا وابداعنا وذكائنا التي تحتفظ به دون سواه من مساوء العقل وما تميز به اذا تفرد.. بالترهب والوعيد والتفسير الملتوي الذي يخيفنا ويقودنا مكرهين حتى للعبادة وفي حياتنا وبعدها ويدفعنا الى التخطيط للهلاك واحياناا يضيق علينا الدنيا ونفكر بالانتحار او نقتل انسان اخر او نتامر ما بيننا وغير ذلك من مفسدات الانسانية ويوهمنا اننا سنرتاح بالفناء اذا ما امتزج بروح شريرة سيدفع الجسد ثمنا قاسيا..وكان لغيابنا هو ترميم في قاعة الحكايات ..
اما محصلة حكايات الشغف وباختصار شديد وبعد ماتحل كارثة عدم التوافق وانهيار الحب للاشياء (المشغوفه) سابقاا ولم نستطع معالجة الموقف نذهب الى اعادة مايمكن بناءه مما تبقى من حياتنا وهو ان نُطلْقُ تلك الفترة بادواتها وزمانها ان كانت جماد او انسان ونبني لحب جديد وشغف اخر ونستمر مع عجلة الحياة بامل وحب جديد ليس لافكار الماضي او اطلاله: مكانا بين جدرانه الرصينه بالايمان ومقولة ان الحياة لا تتوقف على شيء(نقولها بصدق وتوكل على الله سبحانه) ونبعد مسؤلية (القدر) عن كل ما جرى لنخلي مسؤليتنا عنه .