توصلت منظّمة الصحة العالمية الى نتائج أولية تفيد بأن الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً يكون معدل الإصابة بفيروس كورونا عندهم هو نفسه لدى البالغين الذين تلقوا اللقاح. لذلك، إذا كان الطفل يعاني من الأمراض أو تخطّى سنّ الـ 15ولا يلتزم بالحجر المنزلي، فيجب على أبويه التفكير في تطعيمه.
وخلصت منظمة الصحة للمرة الأولى إلى أن من المستحسن تطعيم الأطفال ضد الإصابة بفيروس كورونا. وقال طبيب الأمراض المعدية يفغيني تيماكوف لصحيفة "فزغلياد": "الطفرات الحالية لكورونا لا تؤثر في الأطفال. حتى الآن، لم تكن هناك حالات خطِرة، مما يعني أن الأطفال يمرضون بهذا الفيروس، ولكن بشكل خفيف."
"وهذا ينطبق بشكل خاص على الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً، والذين ليس لديهم حتى الآن عدد كبير من مستقبلات الأنجيوتنسين 2 من النوع الثاني، والتي توفر معدل دخول الفيروس إلى الجسم. لذا، لا أرى فائدة من تلقيح الأطفال الذين تقلّ أعمارهم عن 12 عاماً الآن".
ولفت تيماكوف الى أن الأمر يختلف لدى القاصرين المصابين بالأمراض المزمنة وزيادة الوزن. على الأهل أن يفكّروا في تطعيمهم إذا استمر الفيروس في التحوّر والانتشار.
