أنت تستخدم أحد المتصفحات القديمة. قد لا يتم عرض هذا الموقع أو المواقع الأخرى بشكل صحيح.
يجب عليك ترقية متصفحك أو استخدام
أحد المتصفحات البديلة.
سلمك الله من كل سوء يارب

قالوا:
ــــــــــــــــــــــ
أَقولُ لَها وَدَمعُ العَينِ يَجري
سَبيلُ الحَقِّ لَيسَ بِهِ خَفاءُ
إِذا كانَ التَعَتُّبُ مِن خَليلٍ
لِمَوجِدَةٍ فَلَيسَ لَهُ بَقاءُ
وَلَكِن إِن تَجَنّى الذَنبَ عَمداً
أَزالَ الوِدَّ وَانقَطَعَ الرَجاءُ
العباس بن الأحنف
قالوا:
ــــــــــــــــــــــ
تَرَفَّعَت عَن نَدى الأَعماقِ وَاِنخَفَضَت
عَنِ المَعاطِشِ وَاِستَغنَت بِسُقياها
فَاِعتَمَّ بِالطَلحِ وَالزَيتونِ أَسفَلَها
وَمادَ بِالنَخلِ وَالرُمّانِ أَعلاها
وَصارَ يَحسُدُهُ مَن كانَ يَعذِلُهُ
وَلائِمٌ لامَ فيها قَد تَمَنّاها
أَبا مُعاوِيَةَ اِشكُر فَضلَ واهِبِها
وَكُلَّما جِئتَها فَاِعمُر مُصلّاها
الخليل بن أحمد الفراهيدي
قالوا:
ــــــــــــــــــــــ
أَتَهزَأُ بِالدُعاءِ وَتَزدَريهِ
وَما تَدري بِما صَنَعَ الدُّعاءُ
سِهامُ اللَيلِ لا تُخطِي وَلَكِن
لَها أَمَدٌ وَلِلأَمَدِ اِنقِضاءُ
الإمام الشافعي
قالوا:
ــــــــــــــــــــــ
بَكى شَجوَهُ الإِسلامُ مِن عُلَمائِهِ
فَما اكتَرَثوا لِما رَأَوا مِن بُكائِهِ
فَأَكثَرُهُم مُستَقبِحٌ لِصَوابِ مَن
يُخالِفُهُ مُستَحسِنٌ لِخَطائِهِ
فَأَيُّهُمُ المَرجُوُّ فينا لِدينِهِ
وَأَيُّهُمُ المَوثوقُ فينا بِرائِهِ
أبو العتاهية
قالوا:
ــــــــــــــــــــــ
أُرائيكَ فَليَغفِر لِيَ اللَهُ زَلَّتي
بِذاكَ وَدينُ العالَمينَ رِياءُ
وَقَد يُخلِفُ الإِنسانُ ظَنَّ عَشيرِهِ
وَإِن راقَ مِنهُ مَنظَرٌ وَرُواءُ
إِذا قَومُنا لَم يَعبُدوا اللَهَ وَحدَهُ
بِنُصحٍ فَإِنّا مِنهُمُ بُرَآءُ
أبو العلاء المعري
قالوا:
ــــــــــــــــــــــ
خَلا بَينَ نَدمانيَّ مَوضِعُ مَجلي
وَلَم يَبقَ عِندي لِلوصالِ نَصيبُ
وَرُدَّت عَلى الساقي تَفيضُ وَرُبَّما
رَدَدتُ عَلَيهِ الكأسَ وَهيَ سَليبُ
وَأَيُّ امرىءٍ لا يَستَهِشُّ إِذا جَرَت
عَلَيهِ بَنانٌ كَفُّهُنَّ خَضيبُ
منصور النمري
قالوا:
ــــــــــــــــــــــ
عَلَيكِ سَلامٌ لا مَلَلت قَريبَةً
وَمالَكِ عِندي إِنْ نَأَيتِ قَلاءُ
نصيب بن رباح
يا عُتبُ هَجرُكِ مورِثُ الأَدواءِ
وَالهَجرُ لَيسَ لِوُدِّنا بِجَزاءِ
يا صاحِبَيَّ لَقَد لَقيتُ مِنَ الهَوى
جُهداً وَكُلَّ مَذَلَّةٍ وَعَناءِ
عَلِقَ الفُؤادُ بِحُبِّها مِن شِقوَتي
وَالحُبُّ داعِيَةٌ لِكُلِّ بَلاءِ
إِنّي لَأَرجوها وَأَحذَرُها فَقَد
أَصبَحتُ بَينَ مَخافَةٍ وَرَجاءِ
بَخِلَت عَلَيَّ بِوُدِّها وَصَفائِها
وَمَنَحتُها وُدّي وَمَحضَ صَفائي
فَتَخالَفَ الأَهواءَ فيما بَينَنا
وَالمَوتُ عِندَ تَخالُفِ الأَهواءِ
أبو العتاهية