قالوا:

[جاروط]

قالوا :
ــــــــ

المرء من حيث يثبت لا من حيث ينبت، ومن حيث يوجد لا من حيث يولد.

 

[جاروط]

قالوا :
ــــــــ

الفضل بالعقل والأدب لا بالأصل والحسب.

 

[جاروط]

قالوا:
ــــــــ

العالم يعرف الجاهل والجاهل لا يعرف العالم، لأن العالم كان جاهلا، والجاهل لم يكن عالما.

 

[جاروط]

قالوا:
ــــــــ

أربعة يسوّدون العبد :
العلم والأدب والصدق والأمانة

 

[جاروط]

قالوا:
ــــــــ

أَحَقُّ النَّاسِ بِالسُّلْطَانِ أَهْلُ الْمَعْرِفَةِ.
وَأَحَقُّهُمْ بِالتَّدْبِيرِ الْعُلَمَاءُ.
وَأَحَقُّهُمْ بِالْفَضْلِ أَعْوَدُهُمْ عَلَى النَّاسِ بِفَضْلِهِ.
وَأَحَقُّهُمْ بِالْعِلْمِ أَحْسَنُهُمْ تَأْدِيبًا.
وَأَحَقُّهُمْ بِالْغِنَى أَهْلُ الْجُودِ.
وَأَقْرَبُهُمْ إِلَى اللهِ أَنْفَذُهُمْ فِي الْحَقِّ عِلْمًا وَأَكْمَلُهُمْ بِهِ عَمَلاً.
وَأَحْكَمُهُمْ أَبْعَدُهُمْ مِنَ الشَّكِّ فِي اللهِ (تَعَالَى).
وَأَصْوَبُهُمْ رَجَاءً أَوْثَقُهُمْ بِاللهِ.
وَأَشَدُّهُم انْتِفَاعًا بِعِلْمِهِ أَبْعَدُهُمْ مِنَ الْأَذَى.
وَأَرْضَاهُمْ فِي النَّاسِ أَفْشَاهُمْ مَعْرُوفًا.
وَأَقْوَاهُمْ أَحْسَنُهُمْ مَعُونَةً.
وَأَشْجَعُهُمْ أَشَدُّهُمْ عَلَى الشَّيْطَانِ.
وَأَفْلَجُهُمْ بِالْحُجَّةِ (١) أَغْلَبُهُمْ لِلشَّهْوَةِ وَالْحِرْصِ.
وَآخَذُهُمْ بِالرَّأْيِ أَتْرَكُهُمْ لِلْهَوَى.
وَأَحَقُّهُمْ بِالْمَوَدَّةِ أَشَدُّهُمْ لِنَفْسِهِ حُبًّا.
وَأَجْوَدُهُمْ أَصْوَبُهُمْ بِالْعَطِيَّةِ مَوْضِعًا.
وَأَطْوَلُهُمْ رَاحَةً أَحْسَنُهُمْ لِلْأُمُورِ احْتِمَالاً.
وَأَقَلُّهُمْ دَهَشًا (٢) أَرْحَبُهُمْ ذِرَاعًا (٣).
وَأَوْسَعُهُمْ غِنًى أَقْنَعُهُمْ بِمَا أُوتِيَ.
وَأَخْفَضُهُمْ عَيْشًا (٤) أَبْعَدُهُمْ مِنَ الْإِفْرَاطِ.
وَأَظْهَرُهُمْ جَمَالاً أَظْهَرُهُمْ حَصَافَةً (٥).
وَآمَنُهُمْ فِي النَّاسِ آكَلُهُمْ نَابًا وَمِخْلَبًا.
وَأَثْبَتُهُمْ شَهَادَةً عَلَيْهِمِ أَنْطَقُهُمْ عَنْهُمْ.
وَأَعْدَلُهُمْ فِيهِمْ أَدْوَمُهُمْ مُسَالَمَةً لَهُمْ.
وَأَحَقُّهُمْ بِالنِّعَمِ أَشْكَرُهُمْ لِمَا أُوتِيَ مِنْهَا.
_________

(١) الْفَلْج: الظَّفَر وَالْفَوْز، وقد فَلَجَ الرجلُ على خَصْمِهِ يَفْلُجُ فَلْجًا. وفَلَج بِحُجَّتِِهِِ: أي: أَحْسَنَ الإِدْلاَءَ بِهَا فَغَلَبَ خَصْمَهُ. وفي "ك": [وَأَفْلَحُهُمْ - بالحاء المهملة- بِحُجَّةٍ].
(٢) دَهِشَ الرَّجُلُ يَدْهَشُ دَهَشًا: تَحَيَّرَ.
(٣) أي: واسع القوة والقدرة والبطش.
(٤) الْخَفْض: لين العيش وسعته. يقال: عيش خَفْضٌ وَخَافِضٌ وَمَخْفُوضٌ وَخَفِيضٌ.
(٥) الْحَصَافَة: قوة العقل وجودة الرأي، يقال: حَصُفَ الرَّجُلُ حَصَافَةً، إذا كان جيد الرَّأْي مُحْكَمَ العقل، وهو حَصِفٌ وَحَصِيفٌ بَيِّنُ الْحَصَافَةِ.

 

[جاروط]

قالوا:
ــــــــ

الدِّينُ أَفْضَلُ الْمَوَاهِبِ الَّتِي وَصَلَتْ مِنَ اللهِ (تَعَالَى) إِلَى خَلْقِهِ، وَأَعْظَمُهَا مَنْفَعَةً، وَأَحْمَدُهَا فِي كُلِّ حِكْمَةٍ.
فَقَدْ بَلَغَ فَضْلُ الدِّينِ وَالْحِكْمَةِ أَنْ مُدِحَا عَلَى أَلْسِنَةِ الْجُهَّالِ، عَلَى جَهَالَتِهِمْ بِهِمَا وَعَمَاهُمْ عَنْهُمَا.

 

[جاروط]

قالوا:
ــــــــ
الْمِرَاءُ فَسَادُ الِّلسَانِ .

 

[جاروط]

قالوا:
ــــــــ
الْبُخْلُ لِقَاحُ الْحِرْصِ .

 

[جاروط]

قالوا:
ــــــــ
الْعُجْبُ آفَةُ الْعَقْلِ .

 

[جاروط]

قالوا:
ــــــــ
اللَّجَاجَةُ قُعُودُ الْهَوَى.