قصص قصيرة ((بقلمي حصرية فتنةة العصر))

[فتنةة العصر]

في ليلة شاتية عصفت بها الريح وزمجرت وامطرت
سماؤها
كانت هناك فاتن تعيش لوحدها مع صغيرها
اليتيم الذي قد توفي أبوه أثر حادث
كانت قد أوقدت لها شمعة والحزن يحدوها
وكان طفلها نائما بقربها
إذ بباب الغرفة قد انفتح اثر الرياح القوية
اصابها الوجل رأت طيفا متمثلا لها مجهولا
قالت بخوف وقلق شديدين
من أنت ؟!؟؟!
لم يجبها تلاشى حالا احتضنت
صغيرها ولازالت دمعتها على وجنتيها
هنا ادركت أهمية وجود زوجها الذي
كان لهما أمان وتحسرت ...



فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

... كانت هي الابنة الوحيدة لوالديها
ولديها خمسة اخوة
لهذا كان أبوها يعشقها ويدللها جدا
بصفتها البنت الوحيدة
وحينما تقدم لها شاب من أجل الزواج
لم يغصبها بل ترك لها الحرية كي تفكر
طويلا وان لاتستعجل
رفضت في بادئ الأمر لكنها سرعان
ماتغير رأيها ووافقت
عندما زفت كان والدها يشعر بحزن
عميق لكنه كان يخفيه عنها
لكن الحزن كان يبان على ملامح
وجهه الوقور
شعرت رحيق بعمق ألم أبيها
وعندما وقعت عيناه بعينيها
ابتسم ابتسامة مزيفة خلف
كواليسها آلاف الألم
أمسكت بيد والدها قالت له
أبتي عزيزي مالي أراك حزينا
ارتبك فقال كلا أنت تتوهمين حبيبتي
قبلها في جبينها وعندما ذهبت لمنزل
الزوجية
هنا الأب خارت قواه ليذرف دموعه
الحبيسة على عزيزته وبضعته ......


فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

الذين يشاهدون الموضوع الآن 4 ( الاعضاء: 1, الزوار: 3 )​

• فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

أعشق كوني نقية حانية صادقة ... لم ألعب
على الحبلين في يوما ما ...
وهذه كانت مشكلة البعض عندما كان يراني
خلاف ذلك ...
قصتها أغرب من الخيال
لم ينصفها الدهر
لم تجد في طريقها سوى الخائن والمتزعرع
بداخله الأمان والذي لم يصدق إلا خزعبلات
نفسه الخبيثة
نعم ... في ظل الظروف القاهرة نشأت فاطمة
مثال الأدب والحياء والجمال
كانت تتفوق على صديقاتها بالجامعة
كانت ذا خلق
وحينما بدأت المحاضرة انصتن جميع
الطالبات لسماعها وكان الذي يلقيها
دكتور عبر الشاشة
.. نعم تمر الأيام والشهور والسنون
وكانت هذه السنة هي آخر سنة لفاطمة
كم فرحت فاطمة لأنها سوف تتخرج
لكنها تعرضت لوعكة صحية منعتها
من اكمال دراستها وكذا توفي أبوها
وكانت الصدمات تتوالى عليها تترى
حتى صفعتها المصائب من كل حدب
وصوب ......
يتبع .......



فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

نعم تعرضت فاطمة لوعكة صحية مفاجئة
وصدمة خبر أبيها
بكت وتألمت وذاقت مرارة اليتم
ومرارة عدم اكمال حلمها لآخر سنة
بالجامعة
وعندما مرت سنة لرحيل والدها
كانت العلة تقطع بأحشائها أكملت
مسيرة دراستها وكن زميلاتها ينظرن
لنحول جسمها كان موت أبيها
مؤثرا على صحتها بشدة
تخرجت لكن فرحتها كانت يتيمة
لم تفرح بتخرجها كانت تعيش
ذكرى أبيها


يتبع لاحقا


فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

.... عندما خرجت في يوما ما كي تحضر
لوازم الشهر الفضيل المبارك
خرجت تسير في المجمع الكبير
للمواد الغذائية
كم انجرح قلبها حينما شاهدت
كل فتاة تسير مع أبيها هي فقط
تسير لوحدها يتيمة منكسرة
تمنت أنها لم تخرج .....
لم تشبع بعد من حنان الأب
الذي فقدته على عجل ودون
سابق انذار .....
لكن صديقات الخير كن دائما
يزرنها ويخففن عنها عذاب الفقد
لهذا تناست الحزن قليلا وكانت
برفقتهن تبتسم رغم العذاب


يتبع ايضا



فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

ولت سنون الاحزان كأن الفرح ابتسم
لفاطمة ليتقدم لخطبتها شاب وسيم
وذا خلق عال ويمتلك من الأدب أحسنه
متواضعا حنون القلب
... نعم وافقت فاطمة وتمت الخطبة
وكم تمنت لو أن والدها لم يمت ليرى
يوم زفافها .....
نعم ... كان خطيبها يعشقها جدا
كان قد تعود في كل يوم جمعة
يذهب مع أصحابه لنزهة وقد
استأذن فاطمة للذهاب اذنت له
لكنه تعرض لحادث سير
وفارقت روحه الحياة
... فاطمة كانت اعتادت
على الصدمات لهذا بكت
واحتسبت ......



يتبع



فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

كانت فاطمة راضية قنوعة بنصيبها من الحياة
حتى وان كان القدر قد قلب موازين سعادتها
لهذا أتى هذا اليوم الذي عاشت قصة حب
عميق ليتها لم تعشها
فقد أغراها تواضع الحبيب وطيبة قلبه
ووضعه المادي الميسور
نعم احب كل واحد منهما الآخر لكن .....
كيف يصبح في نهاية المطاف هذا الحب
مجرد وهم أو بمعنى أصح مجرد
خزعبلات فلا كان أساس الحب ثقة
ولا أمان ....
أنه كان أشبه بنزوى انهارت حينما
انتهت المصالح
ياله من حب أشاب رأس فاطمة
وهي لاتزال في ريعان شبابها
اتهمت بأقبح اتهام وهي الطاهرة
الحسب والنسب .....



انتهت لاارغب
في اكمال هذه القصة
يكفيكم اخوتي هذا
القدر من القصة


فتنةة العصر

 

[فتنةة العصر]

أن تعيش في وسط ملئ بالسلبية والمشاكل
والتشتت هذا هو معنى الضياع بعينه
..... نعم نشأت رحيق في ظل تلك الظروف
ولكنها تغلبت عليها وأصبحت تمارس مهنة
الطب وذلك بعد محاولاتها التي استغرقت
الكثير من الوقت ....
وعندما كانت تأتي من دوامها كانت تتلقى
الانتقادات والكلام اللاذع والجارح
من اخوتها الذين كانوا رافضين فكرة مهنتها
المختلطة ...
لكنها رغم الاختلاط لم تكن سيئة بل كانت
محترمة خلوقة يعتريها الحياء
وكل الاطباء يحترمونها .....
ايضا كانت اسرتها لاتولي لها اهتماما
بالرغم من انها كانت تتعب كثيرا في
شغل المنزل بل كانت ترى أقل الاهتمام
منهم .....
لهذا عوضها الله بزوج يهتم بها ويثق
بها ويشجعها كيف لا وقد كان هو أكبر
مستشار في الطب وكان دائما بجانبها
ويحميها وعاشت معه بسعادة وهناء ...




فتنةة العصر