Noor Aldeen
:: القلم المميز ::
[size=+0]
قصّة وعبرة
دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه...ولا وقت عنده للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .
الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقرأ لي القصص؟ لقد اشتقت لقصصك واللعب معك ... ما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقرأ لي قصة ؟
الأب: يا ولدي لم يعد عندي وقت لتضييعه في اللّعب... فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين .
الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي ...
الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 دولار فليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع أمك !
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحًا فيدخل على أبيه .
الطفل: أعطني يا أبي خمسة دولارات.
الأب: لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 دولارات ماذا تصنع بها ؟
هيا أغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً .
يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه...
ويعطيه الـخمسة دولارات
فرح الطفل بهذه الدولارات فرحاً عظيماً، وتوجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها !
عندئذٍ تساءل الأب في دهشة، قائلاً :
كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الطفل : كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمس دولارات لتكتمل المائة
والآن خذ يا أبي هذه المائة دولار وأعطني ساعة من وقتك!!
العبرة: ثمّة في الحياة ما هو أثمن من المادة... لا تنفق وقتك كلّه على جمع الأموال فتهدر أغلى ما عندك لاهثًا وراء ما هو زائل..[/size]
قصّة وعبرة
دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل، فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه...ولا وقت عنده للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم .
الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقرأ لي القصص؟ لقد اشتقت لقصصك واللعب معك ... ما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقرأ لي قصة ؟
الأب: يا ولدي لم يعد عندي وقت لتضييعه في اللّعب... فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين .
الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي ...
الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم، والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 دولار فليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع أمك !
تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب وفي إحدى الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحًا فيدخل على أبيه .
الطفل: أعطني يا أبي خمسة دولارات.
الأب: لماذا ؟ فأنا أعطيك كل يوم فسحة 5 دولارات ماذا تصنع بها ؟
هيا أغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً .
يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر في ما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه...
ويعطيه الـخمسة دولارات
فرح الطفل بهذه الدولارات فرحاً عظيماً، وتوجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها !
عندئذٍ تساءل الأب في دهشة، قائلاً :
كيف تسألني وعندك كل هذه النقود ؟
الطفل : كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمس دولارات لتكتمل المائة
والآن خذ يا أبي هذه المائة دولار وأعطني ساعة من وقتك!!
العبرة: ثمّة في الحياة ما هو أثمن من المادة... لا تنفق وقتك كلّه على جمع الأموال فتهدر أغلى ما عندك لاهثًا وراء ما هو زائل..