Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
د. بشر محمد موفق
أبيات كتبتُها لأبطال الجيس السوري الحر..
الذين رفضوا أن يكونوا عبيداً لحماية عصابة بشار..
فانشقوا وتحوَّلوا لحماية الشعب من عصابة بشار..
أقول لهم:
يا جيشَنا الحرَّ انتفضْ وتَوَثَّبِ —— واحملْ سلاحَك جيشَنا وتأهَّبِ
احملْ سلاحَ الحقِّ واحفظْ شعبَنا —– واحْمِ الديارَ بقوةٍ وتَوَثُّبِ
دافعْ عن الأطفالِ والنسوان بلْ —— واحْمِ الشيوخَ بساعدٍ متدربِ
واحْمِ الديارَ من العصابةِ والرَّدى —– من جيشِ بشارٍ وكلِّ مُخَرّبِ
ولْتَحْمِ ثورةَ شعبِنا سلميةً —– لا شيءَ فيها غير صدرٍ أرحبِ
دافعْ عن الثوار والأمْلاك مِنْ —— تدميرِ هذا الظالمِ المُتَثَعْلِبِ
احفظْ عدالةَ شعبِنا مِمَّنْ طغى —— واثبُتْ وناوِرْ دون أي تذبذُبِ
وازِنْ بميزان القُوَى والردع بَيْــ —– ــنَ الشعبِ والمستعمرِ المستغصبِ
زلزِلْ عصابَتهم وأرْعِبْ قلبَهم ——– حتى يَبُولوا في الملابسِ كالصبِي
أرِّقْ مضاجعَهم وأشْغِلْ جيشَهم —— ليخفَّ ضغطُهُمُ على الشعبِ الأبِي
للحربِ أخلاقٌ هُنا في دينِنا —– فلْتَرْعَها يا جيشَنا ولتَغْلِبِ
واحفظْ مواثيقَ الحروب وراعِها —— لا تنزِلَنَّ لمستوى “الفَسَدِ” الغَبِي
لا تنتهكْ – مهما طغوا – مِنْ حرمةٍ —— محفوظةٍ في شرعِنا شرعِ النَّبِي
واحذرْ معاقبةَ الطوائفِ كلِّها ——— لا تأخُذَنْ بالذنبِ غيرَ المذنبِ
يا جيشَنا.. أعراضُنا قد دُنِّسَتْ.. —ــــ شبيحةُ “الفَسَدِ” اعتدتْ بالمخلبِ
وتخطفت حرماتنا يا جيشَنا ——– والرعبُ بات إلى النِّسَا في مقربِ
أرواحُنا تبقى فِدَا أعراضِنا —— فالعرضُ للأحرارِ أحْصَنُ مَطْلبِ
يا جيشَنا الحرَّ الأبِيَّ تحيةً —— لنضالِكم يا خيرَ جيشٍ يَعْرُبِي
غادرتمُ رَغدَ الحياةِ ببعثِهمْ —— ورضيتمُ بالخبزِ دونَ المَشْرَبِ
وتركتمُ الدفءَ الجميلَ ببعثِهمْ —— بينَ المدافئِ والغناءِ المُطْرِبِ
وسكنتمُ بينَ الثلوجِ وبَرْدِها —— بشجاعةٍ مثلَ الأسودِ الوُثَّبِ
وتركتمُ عيشَ الأمانِ ببعثِهمْ —— عيشَ الخيانةِ والشعورِ المُجْدِبِ
واخترتمُ عِزَّ الحياةِ بخوفِها —– لكنْ بإحساسٍ وعِزٍّ طَيِّبِ
يا جيشَنا يا سيفَ ثورتِنا استعِنْ —– باللهِ لا بالشرقِ أو بالمغربِ
ارْمُوا مَعَ اسْمِ اللهِ دون تردُّدٍ —— شبيحةَ “الفَسَدَ” القميءِ الأجربِ
فاللهُ مولانا ولا مولى لهم —– واللهُ يمنح نصرَهُ الشعبَ الأبِي