قصيدة مولد النور
بمناسبة مولد نبي الرحمة(ص) ازف لصاحب العصر والزمان (عج) والا مة الاسلامية جمعاء وللعالم أجمع التهنئة بميلاد النبي الاكرم (ص)
السلام على العلم الاشم
السلام على النور الاتم
السلام على مزن الرحمة
صاحب الخلق العظيم
من لا يبلغ علاه الكلمات
سيد البلغاء والحكماء
الشمس التي لاتغيب
من تربع على عرش القلوب
وتوشح بشغافها
وتوجته نياطها
زان الاله سماءه بكواكب و الأرض زانها سادةنقباء
إن تشرق الأرض بنور نبيها تخبو النجوم وتنطفي الأضواء
والشمس تَحجُبُ نورَها بغمامة خجلا تَخَّفَرُ إن بدا النجباء
نظر العباد للسما ونجومها وكواكبا في الارض جل سناء
هتفوا بصوت واحد وتوافقوا مافيه زلفى وليس فيه رياء
الأرض اجمل كوكب بما حوت من انجم قد ضمها الكساء
نحت من الفجر حديث محمد تشع منه الحكمة العصماء
فالقول عنده دوحة فتانة فيه الجمال والبيان ضياء
وكلُّ أرض خطا عليها محمد زها بها التاريخ والانباء
نَثَرَتْ خُطاك المجدَ حيثُ توجهت وتتوجت بِنُبلِها العلياء
عَلَّمْتَنَا فِقْهَ السماحةِ والنَّدَى والعفوَحتى لمن إليك أساءوا
حطَّمْتَ قيدَ الذلِّ والبَغيُ ارتمى فالناس في شرع الإله سواء
يفوح من بُردَيكَ عِطرُ محاسن خُلُقٌ عظيم ماله نظراء ميلاد أحمد في البرايا هدية ما في الوجود مثلها نعماء
رأى هُداك التائهون فأبصروا وَهَجَاً رأته الاعينُ الرَّمْداءُ وَغَدَتْ فُرُوعُ العلمِ سامقةَ الذُّرا تَرقَى العلومُ ويبدعُ العلماءُ
أخرَجْتَنَا من حمأة الجهل الذي غَشِيَ العُقولَ وحَطَّهاالسفهاءُ
غادَرتَنا وتَرَكْتَ فينا مَشَاعِلاً منها الكتابُ وعِترةٌ غَراءُ لاتَعدِلوا عنهم الى مَنْ دونِهِم ما همْ لآلِ محمدٍ أكفاءُ
كانت حياةُ العُرْبِ تائِهَةَ الخُطا ضاقت بهم وغصت الصحراء
سلْبٌ ونهْبٌ ودماءٌ سُفِكَت قدأبدَعَتَها غارةٌ شعواءُ
مارَاوَدَ النومُ الجفونَ ليالِياً حَذَرَ الذِّئابِ فما لها إغفاءُ
وَحَّدتَنَا بعدَ التَشرذُمِ أُمةً شُدَّتْ وشائجُ بيننا وإخاءُ
ماذا أُعَدِدُ من سوابغِ نِعمةٍ وما عَساهُ يبدعُ الشعراءُ؟!
ذوت الحروف واربكت كلماتها ما للحروفِ كأنَّها خرساءُ؟!
أمر عسير أن تعد فضائلا ليس لها عدد ولا إحصاء
يا مَنْ له عند الالهِ شفاعةٌ وبحوضه عذبا يفض الماء
وبه يُفَرَّجُ كلُّ كَرْبٍ خانقٍ وله تفيضُ الدِّيْمَةُ الوَطْفَاءُ
ياسيدي أمَمٌ علينا تكالبت و مسَّنا وأَهلَنا الضَّراءُ
ظلم وسفك للدماء بغزة حقد تجيش به الصدور وداء
والمجرمون عصابة تآزرت وصفوا اليهود بأنهم ضعفاء
جهدوا لإزلال الرقاب تمهلوا إن الهزيمة أمامكم نكراء
يأبى الأباة ان تُذَلَّ رقابُهم وهم لعهد نبيهم أْمَناء هتفوا بما هتف الحسين مجلجلا دوى باسماع العصور نداء
هيهات مناذلة فهواننا هيهات تغشى وجهنا الغبراء تهفو القلوب لوقفة عربية فتهب منا عواصف هوجاء
تهوي بصهيونَ ومن والاهُمُ والقدس تزهو ويَسعَدُ الشهداء
يأبى الأباة ان تُذَلَّ رقابهم وهم لعهد نبيهم أْمَناء
منا السلام على النبي وآله ' مامال غصن اوشدت ورقاء
شعر
حسن مصطفى بغدادي
بمناسبة مولد نبي الرحمة(ص) ازف لصاحب العصر والزمان (عج) والا مة الاسلامية جمعاء وللعالم أجمع التهنئة بميلاد النبي الاكرم (ص)
السلام على العلم الاشم
السلام على النور الاتم
السلام على مزن الرحمة
صاحب الخلق العظيم
من لا يبلغ علاه الكلمات
سيد البلغاء والحكماء
الشمس التي لاتغيب
من تربع على عرش القلوب
وتوشح بشغافها
وتوجته نياطها
زان الاله سماءه بكواكب و الأرض زانها سادةنقباء
إن تشرق الأرض بنور نبيها تخبو النجوم وتنطفي الأضواء
والشمس تَحجُبُ نورَها بغمامة خجلا تَخَّفَرُ إن بدا النجباء
نظر العباد للسما ونجومها وكواكبا في الارض جل سناء
هتفوا بصوت واحد وتوافقوا مافيه زلفى وليس فيه رياء
الأرض اجمل كوكب بما حوت من انجم قد ضمها الكساء
نحت من الفجر حديث محمد تشع منه الحكمة العصماء
فالقول عنده دوحة فتانة فيه الجمال والبيان ضياء
وكلُّ أرض خطا عليها محمد زها بها التاريخ والانباء
نَثَرَتْ خُطاك المجدَ حيثُ توجهت وتتوجت بِنُبلِها العلياء
عَلَّمْتَنَا فِقْهَ السماحةِ والنَّدَى والعفوَحتى لمن إليك أساءوا
حطَّمْتَ قيدَ الذلِّ والبَغيُ ارتمى فالناس في شرع الإله سواء
يفوح من بُردَيكَ عِطرُ محاسن خُلُقٌ عظيم ماله نظراء ميلاد أحمد في البرايا هدية ما في الوجود مثلها نعماء
رأى هُداك التائهون فأبصروا وَهَجَاً رأته الاعينُ الرَّمْداءُ وَغَدَتْ فُرُوعُ العلمِ سامقةَ الذُّرا تَرقَى العلومُ ويبدعُ العلماءُ
أخرَجْتَنَا من حمأة الجهل الذي غَشِيَ العُقولَ وحَطَّهاالسفهاءُ
غادَرتَنا وتَرَكْتَ فينا مَشَاعِلاً منها الكتابُ وعِترةٌ غَراءُ لاتَعدِلوا عنهم الى مَنْ دونِهِم ما همْ لآلِ محمدٍ أكفاءُ
كانت حياةُ العُرْبِ تائِهَةَ الخُطا ضاقت بهم وغصت الصحراء
سلْبٌ ونهْبٌ ودماءٌ سُفِكَت قدأبدَعَتَها غارةٌ شعواءُ
مارَاوَدَ النومُ الجفونَ ليالِياً حَذَرَ الذِّئابِ فما لها إغفاءُ
وَحَّدتَنَا بعدَ التَشرذُمِ أُمةً شُدَّتْ وشائجُ بيننا وإخاءُ
ماذا أُعَدِدُ من سوابغِ نِعمةٍ وما عَساهُ يبدعُ الشعراءُ؟!
ذوت الحروف واربكت كلماتها ما للحروفِ كأنَّها خرساءُ؟!
أمر عسير أن تعد فضائلا ليس لها عدد ولا إحصاء
يا مَنْ له عند الالهِ شفاعةٌ وبحوضه عذبا يفض الماء
وبه يُفَرَّجُ كلُّ كَرْبٍ خانقٍ وله تفيضُ الدِّيْمَةُ الوَطْفَاءُ
ياسيدي أمَمٌ علينا تكالبت و مسَّنا وأَهلَنا الضَّراءُ
ظلم وسفك للدماء بغزة حقد تجيش به الصدور وداء
والمجرمون عصابة تآزرت وصفوا اليهود بأنهم ضعفاء
جهدوا لإزلال الرقاب تمهلوا إن الهزيمة أمامكم نكراء
يأبى الأباة ان تُذَلَّ رقابُهم وهم لعهد نبيهم أْمَناء هتفوا بما هتف الحسين مجلجلا دوى باسماع العصور نداء
هيهات مناذلة فهواننا هيهات تغشى وجهنا الغبراء تهفو القلوب لوقفة عربية فتهب منا عواصف هوجاء
تهوي بصهيونَ ومن والاهُمُ والقدس تزهو ويَسعَدُ الشهداء
يأبى الأباة ان تُذَلَّ رقابهم وهم لعهد نبيهم أْمَناء
منا السلام على النبي وآله ' مامال غصن اوشدت ورقاء
شعر
حسن مصطفى بغدادي
