حنينك المفقود احتارت فيه مقلتي الحذرة
وبلسمك المرفوع أجله يشكو حرقة التواقيت
أأمسكه على هون أم أدسه في تراب النسيان أشعثا أغبرا
ينهل من وريد الآن لغم القصائد المنفطرة
طاءٌ لا تحتاج سوى طيَّ كل الدروبِ البعيدة والموجعة
نُلامسُ النجوم بِكُلِ ذلك الشغف , بِكُلِ تِلك الرقة ، العذوبة ، و لأنها هيَّ الودِ و الودادِ كان لا بُدَ للنجوم أن تَكون على هيئة سلسالٍ يستلقي بجانبِ عظيمات ترقوتها .. :