قالت رفقا ياسيدى
انا امرأة تجاوزت الاربعين،،
تزوجت وانجبت وضيعت من العمر سنين،،
ان كنت تهوى مزاحا فهناك من الفتيات كثيرين،،
ماذا تريد منى بعدما اغلقت ابواب قلبى ونسيت الحنين،،
قلت ياامرأة بلغتى من الجمال الان ما لم تبلغيه منذ سنين،،
اتهربين من مشاعرك الجميله وتختارى الطريق الحزين،،
ما اريده سوى ان اراكى تبتسمين وتنسى هم الليالى والانين،،
مااريده سوى ان اكون بجوارك فى وحدتك اسمع منك وتسمعين،،
قالت لقد اقترب عمرى ياسيدى الان من الخمسين
فكيف اهوى الكلام مع الغرباء عنى وكيف اعبر انهار وانسى وضعى والبنين،،
قلت يامرأة ما اهوى الا التخفيف عنك ومحو اعباء قلبك المسكين،،
فانا اقدر جيدا وضعك واعلم انك سيدة يزينها الادب ولكن قلبك سيدتى حزين،،
قالت لااريدك ان تذهب عنى ولكن اخبرنى كيف اخترقت حصنى المكين،،
قلت لا تسالى ولكن طالما كنتى سعيدة فهذا مااريده سيدتى فابتسمين،، ♥♥♥
.
.
