إنّي عشقتك.. واتخذت قراري فلمن أقدم يا ترى أعذاري لا سلطةً في
الحب.. تعلو سلطتي فالرأي رأيي.. والخيار خياري هذي أحاسيسي.. فلا تتدخلي أرجوك، بين البحر والبحار ظلي على أرض الحياد.. فإنني سأزيد إصرارًا على إصرار ماذا أخاف؟ أنا الشرائع كلها وأنا المحيط… وأنت من أنهاري وأنا النساء، جعلتهن خواتمًا بأصابعي… وكواكبًا بمداري خليك صامتةً… ولا تتكلمي فأنا أدير مع النساء حواري وأنا الذي أعطي مراسيم الهوى للواقفات أمام باب مزاري وأنا أرتب دولتي… وخرائطي وأنا الذي أختار لون بحاري وأنا أقرر من سيدخل جنتي وأنا أقرر من سيدخل ناري أنا في الهوى متحكمٌ.. متسلطٌ في كل عشق نكهة استعمار فاستسلمي لإرادتي ومشيئتي واستقبلي بطفولةٍ أمطاري… إن كان عندي ما أقول.. فإنني سأقوله للواحد القهار... عيناك وحدهما هما شرعيتي مراكبي، وصديقتا أسفاري إن كان لي وطنٌ.. فوجهك موطني أو كان لي دارٌ.. فحبك داري ما دمت يا عصفورتي الخضراء حبيبتي