ليتنا ماتجاوزنا مسافة الأمان
و بقينا كجبلين مكابرين
لا يلتقيان
ليتنا لم نشرع نوافذ القلب
ولم نترجم إشارات العيون
ليت الخطى تاهت
ليت الشمس يومها ماأشرقت
ليت الأرض توقفت عن الدوران
ليتني لم أقرأ
وليتك لم تكتب
ليتنا لم نتبادل قصائد الحب
و لم نرسل نبضاً بين السطور
المشكلة أننا نرى نهاية الأشياء منذُ البداية
، لكننا نُصر على البقاء والمضي إلى النهاية
، كأن نحمِل قلوبنا بين أيدينا ونُلقي
بها إلى الهاوية ومن ثمّ نقول خُذِلنا