قنوت النوازل
قنوتُ النوَازِل !
سئل الشيخ ابن جبرين -رحمه الله عن:
[حكم قنوت المرأة في بيتها في الفرائض إذا نزلت نازلة]
" يجوز ذلك لعموم الأدلة من الكتاب والسنة التي تدل على مشروعية الدعاء للمسلمين"
كُلنا يشاهد ما حدث لإخواننا في سوريا وحلبٍ خاصة ..
فأين نحن من نصرتهم
وأعظم ما تكون به النصرة .. الدعاء .
والدعاء يجب أن يكون بحجم المصيبة والنازلة ..
ومن هدي النبي ﷺ
قنوت النوازل:
*وهو الدعاء بعد الرفع من الركوع في الركعة الأخيرة من صلاة الفريضة عند النوازل*
والدليل على ذلك ما روى عبد الله ابن عباس رضي الله عنه قال:
( قنَتَ رسولُ اللهِ شهرا متتابِعًا في الظهر والعصرِ والمغربِ والعشاءِ والصبح في دبرِ كلّ صلاةٍ إذا قال سمعَ اللهُ لمن حمدهْ في الركعةِ الآخرةِ يدعُو على أحياءٍ من بني سليمٍ على رِعْلٍ وذَكْوانٍ وعَصِيّةَ ويؤمن من خلفَهُ ) إسناده حسن أو صحيح
قُنوتُ النوازِل:
- محِله في الركعة الأخيرة بعد الرفع من الركوع
- في الصلاة السرية والجهرية
- يسن رفع اليدين في دعاء قنوت النازلة
- يسن تأمين المأموم على دعاء الإمام في قنوت النازلة
- يسن جهر الإمام في القنوت للنازلة
لحديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه : " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْعُوَ عَلَى أَحَدٍ أَوْ يَدْعُوَ لأحَدٍ قَنَتَ بَعْدَ الرُّكُوعِ فَرُبَّمَا قَالَ إِذَا قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ اللَّهُمَّ أَنْجِ الْوَلِيدَ بْنَ الْوَلِيدِ وَسَلَمَةَ بْنَ هشَامٍ وَعَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ اللَّهُمَّ اشْدُدْ وَطْأَتَكَ عَلَى مُضَرَ وَاجْعَلْهَا سِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ يَجْهَرُ بِذَلِكَ " أخرجه البخاري .
- الاقتصار في الدعاء على النازلة . فلا يزيد في قنوته أدعية أخرى ، وإنما يقتصر على النازلة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم .
- قنوت النوازل ليس له صيغة معينة ، وإنما يدعو في كل نازلة بما يناسب تلك النازلة . قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فالسنة أن يقنت عند النازلة ويدعو فيها بما يناسب القوم المحاربين " .
- النبي صلى الله عليه وسلم كان يكرر الدعاء نفسه في قنوته حينما قنت شهراً ، وربما كان بينها اختلاف يسير .
