شاعرة العراق
Well-Known Member
د. أواديس استانبوليان: ثورة الإمام الحسين كانت من أجل الحفاظ على القرآن الكريم حقيقة وحقا
كاتب مسيحي: الإمام الحسين نذر نفسه لإنقاذ أبناء آدم
أوضح الكاتب المسيحي السوري (د. أواديس استانبوليان) إن الوقوف على منبر الإمام الحسين عليه السلام مسؤولية أمام الله والإنسانية، وقال استانبوليان في كلمة له أثناء المشاركة في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي في كربلاء المقدسة "الوقوف على منبر الحسين (عليه السلام) مسؤولية.. مسؤولية أمام الله.. وأمام الإنسانية.. وماذا يمكن أن نضيف إلى ما قيل منذ 1400 عاماً وإلى اليوم..". مضيفاً أن الموسوعة الحسينية خير دليل على غنى فكر الحسين (عليه السلام) وتأثير هذا الفكر على الإنسانية.. وكيف تفاعلت العقول والقلوب من حول العالم.. لفهم إرادة الله في الحسين.. ورسالته للإنسانية جمعاء.. ولقد حاولت أن أفهم هذه الإرادة المقدسة من خلال وجدان الحسين (عليه السلام).. وما يقابلها من الآيات في القرآن الكريم والكتاب المقدس.
وبين د. أواديس استانبوليان في مقالته بعنوان "القرآن والمسيح في وجدان الإمام الحسين –عليه السلام"، أن الإمام الحسين عليه السلام نذر نفسه لإنقاذ أبناء آدم، وأراد أن يرفعهم إلى السماء ووجودنا في هذا المهرجان خير دليل على أن النذور لم تذهب سدى وبالتالي فإن محور ثورة الحسين لم يكن من أجل خلافة على سلطة دنيوية كما يشار أحيانا وإنما كان من أجل الحفاظ على القرآن الكريم حقيقة وحقا.
وأكد إننا إذا أمعنّا في خطب الإمام الحسين (عليه السلام) نجد إن همّه كان الدافع عن حق الله في القرآن الكريم، إذ يقول في إحدى خطبه: ألا ترون أن الحق لا يعمل به، وان الباطل لا يتناهى عنه؟! ومن خطبته في مِنى يقول: وأسألكم بحق الله عليكم وحق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقرابتي من نبيكم، إذن كان محور قضيته هو الحق.. حق الله، وهذا يأخذنا إلى قول الله سبحانه وتعالى.. في سورة مريم الآية (34) ((ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون))، حتى نفهم قضية الحسين ورسالته في إصلاح قومه علينا أن نستمع وبانتباه إلى حوار السيد المسيح (عليه السلام) مع اليهود في الإنجيل يوحنا من الكتاب المقدّس في الإصحاح الثامن وكأنه يتنبأ بقضية الحسين قبل مئات السنين.. حيث يقول: ((وتعرفون الحق.. والحق يحرركم)) وسأل اليهود السيد المسيح (عليه السلام).. كيف تقول أنت أنكم تصيرون أحراراً ولم نستعبد لأحد قط؟، فأجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم.. إن كل من يعمل الخطيئة هو عبدٌ للخطيئة والعبد لا يبقى في البيت إلى البيت.. أما الابن فيبقى إلى الأبد فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً.
اللهم إنك تعلم أنه لم يكن ما كان منّا تنافساً في سلطان ولا التماساً من فضول الحطام، ولكن لنرى المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسننك وأحكامك، فإن لم تنصرونا وتنصفونا قويَ الظلمة عليكم، وعملوا في إطفاء نور نبيكم، وحسبنا الله، وعليه توكلنا، وإليه أنبنا، وإليه المصير.
وشدد على أن مقارنة كلام السيد المسيح والإمام الحسين (عليهما السلام) نجد إن كليهما كان يحاول أن يحرر الإنسان من براثن الشيطان وأكدا إن هذا التحرر لا يمكن أن يحصل إلا بمعرفة الحق. مبيناً أن المخالفين فكروا أنه بإمكانهم إسكات صوت الحق بالقتل والتصفية الجسدية.
كاتب مسيحي: الإمام الحسين نذر نفسه لإنقاذ أبناء آدم
أوضح الكاتب المسيحي السوري (د. أواديس استانبوليان) إن الوقوف على منبر الإمام الحسين عليه السلام مسؤولية أمام الله والإنسانية، وقال استانبوليان في كلمة له أثناء المشاركة في مهرجان ربيع الشهادة الثقافي في كربلاء المقدسة "الوقوف على منبر الحسين (عليه السلام) مسؤولية.. مسؤولية أمام الله.. وأمام الإنسانية.. وماذا يمكن أن نضيف إلى ما قيل منذ 1400 عاماً وإلى اليوم..". مضيفاً أن الموسوعة الحسينية خير دليل على غنى فكر الحسين (عليه السلام) وتأثير هذا الفكر على الإنسانية.. وكيف تفاعلت العقول والقلوب من حول العالم.. لفهم إرادة الله في الحسين.. ورسالته للإنسانية جمعاء.. ولقد حاولت أن أفهم هذه الإرادة المقدسة من خلال وجدان الحسين (عليه السلام).. وما يقابلها من الآيات في القرآن الكريم والكتاب المقدس.
وبين د. أواديس استانبوليان في مقالته بعنوان "القرآن والمسيح في وجدان الإمام الحسين –عليه السلام"، أن الإمام الحسين عليه السلام نذر نفسه لإنقاذ أبناء آدم، وأراد أن يرفعهم إلى السماء ووجودنا في هذا المهرجان خير دليل على أن النذور لم تذهب سدى وبالتالي فإن محور ثورة الحسين لم يكن من أجل خلافة على سلطة دنيوية كما يشار أحيانا وإنما كان من أجل الحفاظ على القرآن الكريم حقيقة وحقا.
وأكد إننا إذا أمعنّا في خطب الإمام الحسين (عليه السلام) نجد إن همّه كان الدافع عن حق الله في القرآن الكريم، إذ يقول في إحدى خطبه: ألا ترون أن الحق لا يعمل به، وان الباطل لا يتناهى عنه؟! ومن خطبته في مِنى يقول: وأسألكم بحق الله عليكم وحق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وقرابتي من نبيكم، إذن كان محور قضيته هو الحق.. حق الله، وهذا يأخذنا إلى قول الله سبحانه وتعالى.. في سورة مريم الآية (34) ((ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون))، حتى نفهم قضية الحسين ورسالته في إصلاح قومه علينا أن نستمع وبانتباه إلى حوار السيد المسيح (عليه السلام) مع اليهود في الإنجيل يوحنا من الكتاب المقدّس في الإصحاح الثامن وكأنه يتنبأ بقضية الحسين قبل مئات السنين.. حيث يقول: ((وتعرفون الحق.. والحق يحرركم)) وسأل اليهود السيد المسيح (عليه السلام).. كيف تقول أنت أنكم تصيرون أحراراً ولم نستعبد لأحد قط؟، فأجابهم يسوع: الحق الحق أقول لكم.. إن كل من يعمل الخطيئة هو عبدٌ للخطيئة والعبد لا يبقى في البيت إلى البيت.. أما الابن فيبقى إلى الأبد فإن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً.
اللهم إنك تعلم أنه لم يكن ما كان منّا تنافساً في سلطان ولا التماساً من فضول الحطام، ولكن لنرى المعالم من دينك، ونظهر الإصلاح في بلادك، ويأمن المظلومون من عبادك، ويعمل بفرائضك وسننك وأحكامك، فإن لم تنصرونا وتنصفونا قويَ الظلمة عليكم، وعملوا في إطفاء نور نبيكم، وحسبنا الله، وعليه توكلنا، وإليه أنبنا، وإليه المصير.
وشدد على أن مقارنة كلام السيد المسيح والإمام الحسين (عليهما السلام) نجد إن كليهما كان يحاول أن يحرر الإنسان من براثن الشيطان وأكدا إن هذا التحرر لا يمكن أن يحصل إلا بمعرفة الحق. مبيناً أن المخالفين فكروا أنه بإمكانهم إسكات صوت الحق بالقتل والتصفية الجسدية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
نسالكم الدعاء
نسالكم الدعاء