- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,314,375
- مستوى التفاعل
- 201,259
- النقاط
- 313
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️

بينما كانت تتجول في احدى المخابز المتخصصة بصنع الكعك الرقيق الخفيف المزين بسخاء الكريمة لفت انتباهها شاب جميل
المحيا مشرق الوجه أبيضه طويل
القامة وعلى مايبدو كان خجولا
نوعا ما
كان يرتديا ثوبا أسودا لاشعوريا
أحست بانجذاب نحوه
كانت تتفرج على الكعك رأته
بقربها يختار الكعك ويسأل
بائع الكعك عن سعرها
ويمشي باحترام وأدب وعندما
انتهى كل واحد من شراء الكعك
والحلويات أتيا بقرب البائع كانت
تقف بخجل كم بدأ قلبها بالخفقان
حينما شعرت بأنه واقفا كذلك ينتظر
انتهائها كي يحاسبه البائع
خرجت وقلبها يدق وهي لاتعلم
سبب هذا الخفقان
خرج الشاب الجميل وعندما
مر بقربها كان قد فاجأها بكلمة
قد قالها لم تنتبه لهذه الكلمة
سوى أنها لم تصدق بأنه أيضا
كان معجبا بها ركب سيارته ببطء
وهو يراقب خطوات مشيها
اعترضها في طريقها وقد نظر
لها من نافذة السيارة قائلا
اسمعيني لكنها عملت نفسها
لاتكترث بمايقوله واصلت سيرها
وقد ظن بأنها لاتريده لهذا تركها
وشأنها ولم يرغب بأن يزعجها
ذهب في حال سبيله
وذهب قلبها معه ....
حتى إذا وصلت لمنزلها كان
الشوق والحب له يبعثرها
دمعت عيناها مخاطبة
نفسها إلهي لاأعلم ماسبب
هذا الحب والتعلق لهذا
الشاب من أول وهلة
سوى أنني أرغب بأن يكون
ملكي لكنها كانت فرصة
وضاعت !!!!

...... رق بحالها الشوق نفسه
لترى المستحيل يصبح
حقيقة !!!
نعم .. كانت قد خرجت من منزلها
من أجل الذهاب للمشفى
رأته مرة أخرى ولحسن الحظ
كان هذا الشاب ابن جارهم
عادت لها عافيتها وطارت فرحا
وهو كذلك كان فرحته لاتوصف
قام يحدق بها مبتسما
وهي تبتسم له بخجل
نعم ... إنه عدنان ....
ماهذه الصدفة الجميلة التي
قد أزاحت الهم عن قلبيهما
..... لكن عدنان للأسف الشديد
كان متزوجا من امرأة كان والده
أرغمه على الزواج منها بسبب
أنها كانت ابنة صديقه من دولة
البحرين الشقيقة ...
أصبح عدنان ... الذي كان
معروفا بالحياء في الحي الذي
كان يقطنه
مولعا بحب تلك الفتاة كان
خلسة كل يوم يقف عند باب
منزله ليرى محبوبته
كانت زوجته تستعد للذهاب
في احدى الندوات وصدفة
خرجت الحبيبة شاهدت حبيبها
مع زوجته اشتعل قلبها غيرة
دخلت المنزل باكية ...
أوصل عدنان زوجته فورا
وأتى ولم ير حبيبته عرف
بأنها اكتوت بنار غيرتها
بقي ساعتين ينتظر خروجها
لكنها لم تأت .....
وعندما مرت الأيام كانت زوجة
عدنان قد عملت حفلة كبير
لطفلتها بمناسبة عيد ميلادها
عزمت جميع الجيران
...نعم أنها فرصة للقاء
الحبيب بحبيبه ...!!""
كانت نقاء بكامل انافتها حينما
أتت لمنزل حبيبها وهي تحمل
هدية ثمينة تلقاها عدنان
لم يقاوم كل هذا الجمال
بل رمى الخجل جانبا
وأمسك بيدها قبلها بشغف
لمست نقاء محاسن وجهه
وعيناها تدمعان فرحا
لكن سرعان ماأتت الزوجة
لتنصدم من هول المنظر !!!
صرخت ابتعدت نقاء عن عدنان
وهكذا كان حكم هذا الحب
بينهما ان يفترقا
وقلب كل واحد منهما يموت
شوقا كل يوم
نقاء ... أصبحت طريحة
الفراش ... كان قلبها
يحتضر شوقا للقيا عدنانها
عدنان .. كان يرقد في المشفى
فاقدا وعيه
لماذا قد حكم الزمان
بين حبيبن بهذه القسوة
اخوتي ..ومن الحب ماقتل ..
فاحذروا الحب ونار عذابه
حصري
فتنةة العصر