لأنّ التسامح نقطة ضعفي
فما زلت تحظى بودّي ولطفي
وما زلت تطعنني كلّ يومٍ
فلا يتصدّى لطعنك سيفي
أداوي جراحي بصبري الجميل
فلا القلب يساو ولا الصّبر يشفى
وأسأل ما سرّ هذا الثّبات
على عهد حبّي فيشرح نزفي
لو أكن يا شقائي الضّيف
رحيماً غفوراً لأشقاك عنفي
فلا تتخيّل بأنّك أقوى
وأنّي صبورٌ على رغم أنفي
أنا هو بأس العواصف فأفهم
لماذا أصونك من هوى عنفي
لأنّك لا تستطيع الصّمود
إذا غاب عنك حناني وعطفي