بعضُ الصُدف تحمل معها نبضاً يختلف من حيث
المبدأ بالقوة و يصيب الاتجاه بالمحدود ،
و كان اتجاهك ذي سهماً حاداً و قوة مفرطة الدخول
حتى شعرت بتلك الضربات بانها تدك القلب من الاعماق، اقرب ما يكون الى ( غزو مغولي هائج و عشوائي اقتحم قلعة الصمود اللي محافظ عليها و حاولت ان ما ابينها لأي احد ، مثل نظرة من بعيد تخطف لون الوجه و تسوي احمر طوخ قبل ما تخطف القلب و تخلي بي نبضة صافية و مختلفة عن باقي دكات القلب ) راهِبٌ قد اصيب شغاف قلبه بلعنة الحب حتى بات مُسرفٌ بالشعرِ و الغناء و يطرب لألحان الروح ..
لم يكن من العاثرين ، بل ارتبك بكِ حد التعثّر !
و العتب للعقل الكبير حين النطق بصدفة اللقاء
و الهذيان يلوذ بالشوق عند مفترق الايام ،
و الروح مغدقةً بذنبٍ لا يحمل اجنحة الغفران
حتى بات الطيفُ زهرةً تحملُ معها رصاصة الرحمة ..
نحنُ الفقراء ، ابناء الصِعاب
يُبهِجُنا رغيف خُبز ، تُسعدُنا كلمة طيبة
و السرور في ضمّةٍ حنون ،
حتى تعابيرنا المُصيغّة في المبالغة
تكون سهلة جدا ( كلش هواي احبك ) ..
رِفقةٌ حسنة و حديث ودّ
مع الكثير من ( الچاي المهيل ) ،
حينها اكون ملكا في سلطنتي ..
نظرةُ عطفٍ و فكرٌ ناضج
و وجهٌ يُبعدُ ناظرهِ نحو السماء ،
ثم دعها تأتي كما تشاء ..