أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كــواليــس

لُغــز

نَـاآدِرْ
إنضم
31 ديسمبر 2022
المشاركات
2,915
مستوى التفاعل
9,412
النقاط
113
-

ماذا لو كان للجُرح صوت !
كيف سيكون صُراخه يا تُرى ..؟

/

هذا الشاعر جسّد الاجابة
على سؤالي حرفياً ..

الف تحيّة و لا تكفي لك يا جميل
محمد الطالقاني ..





-
 
التعديل الأخير:

لُغــز

نَـاآدِرْ
إنضم
31 ديسمبر 2022
المشاركات
2,915
مستوى التفاعل
9,412
النقاط
113

-

قليلون من يفقه الصداقة ،
ربما بسبب قلّة المستوى الثقافي
او بطبيعة المجتمع الذي نعيشه بواقع مصطلح ( العيب )
لكن الغريب في الامر عندما يبدأ التطبيل و التشكيك
اتجاه ثنائياً ما من ذوي العقول المتفتّحة و الذين يرتقون
سلم الثقافة بواسطة المستويات الدراسية المتقدمة ،
او عن طريق التجارب الحياتية بسنوات المواقف التي
خاضوها خلال تلك الرحلة و ما صادفهم ..

على من العتب الان !!؟
أيقع اللوم على هذه العقول الرشيدة ام هو حالة
نفسية في كينونة الانسان ..؟
لا ننكر ان موضوع الغيبة ذُكِرَ كثيراً لكنه ليس بالمبرر
الذي يجعل سيرة فلان و تداول الكلام عن فلانة بالسبب
المقنع الذي يصرّح لهم بذلك الشيء ..

( حسرة واحد يسلم على وحدة او العكس الا و حجوا
عنهم او تدخلوا بتفاصيلهم بداعي الفضول ،
عمي اتركوا الناس بحالها و خليهم يعيشون براحة ،
سوء الظن العايش بداخل نفوس البعض اتخلصوا منه )

[BGCOLOR=rgb(247, 218, 100)]للتنويه[/BGCOLOR] : حالة اجتماعية حدثت امامي
و الطرفين كانا على صداقة متوافقة و وثيقة ،
و لكن كلام الناس لا يرحم ..
و القليل جداً من يستطيع تجاوز كلام الناس
لاننا و بكل بساطة نعيش في زمن ( القال و القيل ) ..

-
 

لُغــز

نَـاآدِرْ
إنضم
31 ديسمبر 2022
المشاركات
2,915
مستوى التفاعل
9,412
النقاط
113

-

في تلك الليلة كان اليأس سيد الموقف
حتى احاطه البؤس من كُل الجِهات،
كان مقلعاً عن التدخين إلّا انه اتجّه نحو الدكان
القريب منه و قد اشترى علبة من سجائره في مضى
قبل التدخين ؛ يتفقد شاشة هاتفه علها تُضيء
بما ينقذ رئتاه الغارقة او يجد ما يشفع لنبضاته
التي باتت معلقة في سقف قلبه ..

ألماً لم يسبق له مثيل من قبل
حاول السيطرة على جيش اعصابه دون الانهيار
ادخل يده في جيب جاكيته الذي ارتداه
بسبب قرصة البرد حينها يبحث عن تلك الولاعة
يُدنيها من شفتيهِ و بتلك الرجفة التي راودته
حاول إشعال السيجارة ..
قدحة اولى فثانية .. هزّ يدهُ الى الاعلى ثم اسفل
محاولاً تحريك الغاز المتجمد او تحرير ما تبقى من
الغاز داخل ولاعتها التي ابت بدورها ان يعود الى
التدخين كما مضى في سابق عهده لكن دون جدوى
قد اتخذ قراره و برجفة يداه المستمرة بسبب غضبه
الملحوظ من خلال عينيهِ التا اصطبغتا باللون الاحمر
جراء حبس دموعه .. و اخيراً اشعلها ..
يُحاول اخفاء ما بدا من حُزنه باخذ الانفاس المتتالية
و نفث دُخان سيجارته عالياً محاولاً بذلك رسم صورتها
من خلال الدخان ..

يُلاحظ بان عيناه بدأت غرغرتهما في اعلان هزيمة
قادمة او حدثاً غير متوقع ..
اطرق راسه نحو السماء .. حاول اخفاء دموعه ..
اغمض عينيه فأمطرت ..
حتى لاح البلل شفتيهِ ليخرج حينها و لأول مرّة
الدخان باكياً ..

بعد مضي سنة من قبل هذه اللحظة
هو لا يزال يشعر بالتعب في روحه دائماً
لانه في حالة مستمرة حتى الان بشعور تلك الليلة
فهو ما بين الصمود و الانهيار حتى اشعار آخر ..

-
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 2 ( الاعضاء: 0, الزوار: 2 )