۩♥ هيبة ملك ♥۩
Well-Known Member
- إنضم
- 18 مايو 2019
- المشاركات
- 2,613
- مستوى التفاعل
- 3,227
- النقاط
- 113
ايتها المسيرة الناعمة
ببارود كلماتك استهدفت القاع
فتغنت بألامك الوجدان
وانتشل عصفك كل آه ركنت في خبابا العفونة التي نعيشها
دام قيحك عطاء رغم القيح
.......
كيف لا ... وقد حالت ثم مالت ، واستقرت ثم تاهت ، وسافرت ثم هالت
حينما يكون الشتاء ربيعاً بلا عطاء ، والوصال نهاية الجفاء
مجرد الوانا بيضاء تدك مسامعنا
بلا طعم ولا ماء
حينما:
اصبح السخاء بلاء
والحب متاحا للاهواء
وعصفت الامواج ، وتلاطمت بالانحناء
تناثرت من حولنا الجثث ،، مجرد اجساد
ياترى
اتعفنت ارواحنا !؟ ام هي رائحة بقايا رذاذ
استنشفناها منذ زمن وتعودنا عفونتها!؟
فرشنا لهم وسادتنا ،، اصبحنا هم ،،
امنية ذلك اللقاء
لم تكن مجرد نظرة
كانت كنطق شهادة موت
في ذلك المكان .. في تلك البقية الباقية من انفاسنا
وقبالة تلك الصخرة التي توسطت المياه
اخرجنا ذلك الامل .. ذلك الشيء ....
الحياة باكملها
لم ننتظر قبلة انقاذ
ولا شفاه الاحبه
انفاس .. مجرد انفاسها
لتصبغ ايامي بلون الامنيات الخضراء
احلاما متطايرة
اجسادا مستباحة، وارواحا بالية
امستْ كشهاب عالية الخيوط
واصبحتْ عارية عند السقوط
تمنيناها ذلك الكفن الابيض
لاحتمي من برودة جثث تلك الاجساد
فاهدتنا الحياة تابوت الخيبات
شهابها سقط .. حينما انتزعت خيوطها
تلك البراءة المغطاة