۩♥ هيبة ملك ♥۩
Well-Known Member
- إنضم
- 18 مايو 2019
- المشاركات
- 3,218
- مستوى التفاعل
- 5,384
- النقاط
- 115
كفن وتابوت وروح تائهة عن جسد يموت
هلا شرحتم لى كيف هو الشعور بالموت كيف هو انكسار الروح
كيف الحال وجثث داخل أجساد والحال محال ووهم اصبح واقع محبوك
كيف تغادرنا الأرواح والجسد باق لا يموت..كيف والمحبة والتسامح والسلام يباع ويشترى بسوق واقف
كيف تسري بأجساد احقاد وضغائن..بدل محبة وتراحم
كيف يضمنا الحزن ويستوطن القلب..ويرحل الفرح منهزما..بثثاقل
وكيف يسكن الألم معالم الأمل بتفاخر
:ويفتح جراح الذكريات....لسيلا لايتوقف من البؤس المتراكم
كيف لصداقة تتحول عدواة لمصالح ولقضاء مشاغل
وحب لكره ومحبة الى ضغينة
وسلام الى حرب....و..و ..وما أكثر الوقائع
إنى والله ضائعة بين ضم معطف الألم أو أشد واتمسك بأمل...واهٍ
هل صار الوهم والحقيقه هما واقع الكذب..
انها حياة ساخرة..ونحن ماضون للمجهول
ايتها المسيرة الناعمة
ببارود كلماتك استهدفت القاع
فتغنت بألامك الوجدان
وانتشل عصفك كل آه ركنت في خبابا العفونة التي نعيشها
دام قيحك عطاء رغم القيح
.......
كيف لا ... وقد حالت ثم مالت ، واستقرت ثم تاهت ، وسافرت ثم هالت
حينما يكون الشتاء ربيعاً بلا عطاء ، والوصال نهاية الجفاء
مجرد الوانا بيضاء تدك مسامعنا
بلا طعم ولا ماء
حينما:
اصبح السخاء بلاء
والحب متاحا للاهواء
وعصفت الامواج ، وتلاطمت بالانحناء
تناثرت من حولنا الجثث ،، مجرد اجساد
ياترى
اتعفنت ارواحنا !؟ ام هي رائحة بقايا رذاذ
استنشفناها منذ زمن وتعودنا عفونتها!؟
فرشنا لهم وسادتنا ،، اصبحنا هم ،،
امنية ذلك اللقاء
لم تكن مجرد نظرة
كانت كنطق شهادة موت
في ذلك المكان .. في تلك البقية الباقية من انفاسنا
وقبالة تلك الصخرة التي توسطت المياه
اخرجنا ذلك الامل .. ذلك الشيء ....
الحياة باكملها
لم ننتظر قبلة انقاذ
ولا شفاه الاحبه
انفاس .. مجرد انفاسها
لتصبغ ايامي بلون الامنيات الخضراء
احلاما متطايرة
اجسادا مستباحة، وارواحا بالية
امستْ كشهاب عالية الخيوط
واصبحتْ عارية عند السقوط
تمنيناها ذلك الكفن الابيض
لاحتمي من برودة جثث تلك الاجساد
فاهدتنا الحياة تابوت الخيبات
شهابها سقط .. حينما انتزعت خيوطها
تلك البراءة المغطاة