Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
الحمد لله ... بعد نشر المجموعة الأولى من :
كلمات في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج
نقدم لكم هذه المجموعة الثانية فجزى الله الشيخ : عبدالمجيد السنيد خير الجزآء ...
:/:
...~ سورة البقرة ~...
"يَشْرِي نَفْسَهُ" : أي يبيعها ، فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع" , بخلاف كلمة يشتري ، كما أن يبتاع تعني يشتري بخلاف كلمة يبيع .
ومثله قوله تعالى"وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ " وقوله:"فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ " أي يبيعون .
"وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ" : العفو هنا هو الفضل والزيادة ، أي أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم ، وليس العفو أي التجاوز والمغفرة .
...~ سورة النساء ~...
"إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ" : الذرة هي النملة الصغيرة , وليس المراد بها ذرة "جون دالتون" الذرة النووية كما قد يتوهم البعض، وإن صح المعنى .
"إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا" : أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة ، وليس يفتنكم أي يضلوكم عن دينكم .
...~ سورة المائدة ~...
"عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ" : الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة ، وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ، فالفترة تعني : سكون بعد حركة .
...~ سورة الأنعام ~...
"لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ" : أي لا يؤخرون أو ويُمهلون ، وليس من النظر أي الرؤية .
"وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا" : وفرشا هي صغار الإبل وقيل الغنم وليس المعنى من الفراش .
...~ سورة الأعراف ~...
"حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً" : أي حملت سحاباً ، وليس أقلت من التقليل .
"وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ" : بالسنين أي بالقحط والجدوب وليس المراد بالسنين : الأعوام أي المدة المعروفة ، وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه .
...~ سورة الأنفال ~...
"وإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ" : جارٌ لكم أي أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحمايتي وليس المراد أنه جار لهم أي مقيم بجوارهم .
...~ سورة التوبة ~...
"عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ" : عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشي وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك : عسى أن يأتي محمد ، أما عسى من الله في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية ، قال عمر بن علي في اللباب :" اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع ، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه " .
"وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ" : مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، وليس مُرجون من الرجاء .
...~ سورة هود ~...
"فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ" : قال بعض المفسرين أن ضحكت هنا بمعنى حاضت وذكروا شاهداً على ذلك من لغة العرب ، وقال الأكثر هو الضحك المعروف .
...~ سورة يوسف ~...
"فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ" : أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها، وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا . ولكن رُد ذلك ، قال ابن عطية في المحرر الوجيز : "فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها" .
"أَخَانَا نَكْتَلْ" : أي نزداد مكيالاً ، وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف .
كلمات في القرآن يشيع الخطأ في فهم معناها إلى معنى دارج
نقدم لكم هذه المجموعة الثانية فجزى الله الشيخ : عبدالمجيد السنيد خير الجزآء ...
:/:
...~ سورة البقرة ~...
"يَشْرِي نَفْسَهُ" : أي يبيعها ، فكلمة "يشري" في اللغة العربية تعني "يبيع" , بخلاف كلمة يشتري ، كما أن يبتاع تعني يشتري بخلاف كلمة يبيع .
ومثله قوله تعالى"وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ " وقوله:"فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ " أي يبيعون .
"وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ" : العفو هنا هو الفضل والزيادة ، أي أنفقوا مما فضل وزاد عن قدر الحاجة من أموالكم ، وليس العفو أي التجاوز والمغفرة .
...~ سورة النساء ~...
"إِنَّ اللَّهَ لا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ" : الذرة هي النملة الصغيرة , وليس المراد بها ذرة "جون دالتون" الذرة النووية كما قد يتوهم البعض، وإن صح المعنى .
"إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا" : أي إن خفتم أن يعتدوا عليكم فيجوز لكم قصر الصلاة ، وليس يفتنكم أي يضلوكم عن دينكم .
...~ سورة المائدة ~...
"عَلَى فَتْرَةٍ مِّنَ الرُّسُلِ" : الفترة هنا بمعنى الفتور وليس المدة ، وذلك أن بين محمد وعيسى عليهما الصلاة والسلام قرابة الستمائة سنة وهي مدة فتور وانقطاع من الوحي ، فالفترة تعني : سكون بعد حركة .
...~ سورة الأنعام ~...
"لَقُضِيَ الأَمْرُ ثُمَّ لا يُنْظَرُونَ" : أي لا يؤخرون أو ويُمهلون ، وليس من النظر أي الرؤية .
"وَمِنَ الْأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا" : وفرشا هي صغار الإبل وقيل الغنم وليس المعنى من الفراش .
...~ سورة الأعراف ~...
"حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً" : أي حملت سحاباً ، وليس أقلت من التقليل .
"وَلَقَدْ أَخَذْنَا آَلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ" : بالسنين أي بالقحط والجدوب وليس المراد بالسنين : الأعوام أي المدة المعروفة ، وقد ابتلاهم الله بها لأن الشدائد ترقق القلوب وتدفع بالرجوع إلى الله والإنابة إليه .
...~ سورة الأنفال ~...
"وإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ" : جارٌ لكم أي أنا مجيركم وأنتم في ذمتي وحمايتي وليس المراد أنه جار لهم أي مقيم بجوارهم .
...~ سورة التوبة ~...
"عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ" : عسى في اللغة العربية للطمع في قرب الشي وحصوله فهي من أفعال المقاربة كقولك : عسى أن يأتي محمد ، أما عسى من الله في للإيجاب وتحقق الوقوع كهذه الآية ، قال عمر بن علي في اللباب :" اتفق المفسرون على أن كلمة عسى من الله واجب: لأنه لفظ يفيد الإطماع ، ومن أطمع إنساناً في شيء ثم حرمه كان عاراً والله تعالى أكرم من أن يطمع واحداً في شيء ثم لا يعطيه " .
"وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَإِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ" : مُرجَون أي مؤخرون لأمر الله يحكم فيهم بما يريد ، وليس مُرجون من الرجاء .
...~ سورة هود ~...
"فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ" : قال بعض المفسرين أن ضحكت هنا بمعنى حاضت وذكروا شاهداً على ذلك من لغة العرب ، وقال الأكثر هو الضحك المعروف .
...~ سورة يوسف ~...
"فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ" : أي جرحن أيديهن بالسكاكين حينما ذُهلن بجمال يوسف وليس قطعنها أي بترنها وأبنّها، وقال بعض المفسرين بل قطعنها حتى ألقين أيديهن أرضا . ولكن رُد ذلك ، قال ابن عطية في المحرر الوجيز : "فظاهر هذا أنه بانت الأيدي، وذلك ضعيف من معناه، وذلك أن قطع العظم لا يكون إلا بشدة، ومحال أن يسهو أحد عنها" .
"أَخَانَا نَكْتَلْ" : أي نزداد مكيالاً ، وليس كما توهم البعض من أن "نكتل" اسم لأخي يوسف .