رد : (كلمة اليوم ) ◉◡◉
عندما كانت المضايف مضايف والدواوين دواوين والشيوخ شيوخ !!
قصة باللهجة العراقية الدارجة ..
منذ الازل .. من يدخل مضيف من المضايف لن يخرج الا وطلبه مستجاب لان هناك شيوخ اصلاء يقرأ عين الضيف ويفهم سبب الزيارة حتى وان لم يتكلم الضيف ..!!!
اين هم شيوخ زمان ..
ماذا جرى لهم لماذا باعوا اخلاقهم وعاداتهم !!
زمان ..
كانت الثورات تنطلق من دواوين الشيوخ ومن المضايف عكس حاضرنا الآن حيث اصبحت الثورات تنطلق من مراكز الدراسات والفضائيات والناشطين الذين تربطهم علاقه كبيره مع رعاتهم من دول الاحتلال التي تحرك هذا وذاك متى ما تشاء !!
نرجع لسالفتنا...
زماناً كان الحاكم والملك والسلطان يحسب الف حساب للشيخ !!
سالفه بيه حسجه...
يقول احد الشيوخ فد يوم اجه واحد من غير عشيرة لديرتنه..شايل بجيبه غلاف مال ابره بنسلين اللي بالعاده يكون بيها باودر مالت الدواء.
بس هالمرة بهذا الغلاف كان بي (ماي) ..وجان سعر الابره بذاك الوكت من الصيدليه بخمس فلوس.ومن المستوصف بلاش تاخذها
طلب يلتقي بالشيخ...
تلكاه ابن الشيخ "اهلا وسهلا"
طببه للمضيف وشرب كهوه واجه الشيخ رحب بيه
اول يوم وبكامل الضيافه والعزوبيه
ثاني يوم بالليل كعدو ايسولفون ونص العشيرة كاعده
فسأل الشيخ الضيف ابو فلان زيارتك هاي شرفتنا بيها
وانت صاحب الفضل وخاف عندك شي تامرنه بيه احنه خدام..
كال الضيف للشيخ : تسلم ابو فلان بس اني عندي حاجه
اريد ابيعها الك لان محد يستاهلها ويقدرها غيرك.
كاله الشيخ: شنهي الحاجه وبيش.؟
رد الضيف كال : الحاجه هيه هاي الابره واريدها بعشر دنانير
وكام انطاها للشيخ ..
الشيخ باوعلها وخلاها تحت الغليجه ابطرف الفراش
وصاح على ابنه بويه روح لامك كللها تطلع من الصندقجه عشر دنانير وانطيها لعمك ..
يقول الراوي للسالفه كانت العشر دنانير بوكتها اهواي كلش فاستكثر الابن الفلوس على الشروه ! شنو ابوي تخبل حتى يشتري ابره بنسلين بعشر دنانير ..! بس يجوز بيها شي غالي اني ماعرفه.
المهم الضيف اخذ الفلوس واستاذن الشيخ.حتى من الصبح يودعهم وشكره على حسن الضيافه وكام نام.
الشيخ هم من راح الضيف لفراشه كام ايريد ايروح لغرفته وعاف الشيشه بمكانها فابنه عباله نساها شالها ضمها .......
وره شهر سأل الابن ابوه الشيخ كاله بويه الشيشه اللي اشتريتها بعشر دنانير من خطارنا اني ضميتها
لان انت نسيتها بليلتها تحت الغليجه من كمت..
وصارلي شهر اباوع للبيها ماعرفت شنو الغالي بيها
شو امبين البيها ماي من النهر. .....
جاوب الشيخ ابنه وكاله : بويه خطارنا جان محتاج فلوس واجه جايب ماي وجهه بالشيشه ولان ابن اجواد ربعه ومحترم وابن خير ماراد ينزل ماي وجهه كدام الناس الماتستاهل ويطلب منهم لان الوكت ضنكه اشويه ..اجاني واني يابويه مو غشيم اشتري ابره بنسلين مابيها دوه بعشر دنايير
وبيها ماي. ..
بس يابويه مادام ظن بيه ظن الخير ودك بابي طالب شي مالازم افشله لو اعرف ابيع اهدومي.
العبره من هاي السالفه لاتنتظر شخص حتى يطلب منك المساعده منك ..
مرات اكو ناس بامس الحاجه للمساعده بس يستحون يحجون ..ولان همه عندهم عزة نفس....انت بادر دائما وانظر لمن حولك !
ولا سالفة هذا الشعب المسكين الي طاحت حته اكصصهم
والحكومه لا حس ولا نفس حتى تلبي حوائجهم..!!
عندما كانت المضايف مضايف والدواوين دواوين والشيوخ شيوخ !!
قصة باللهجة العراقية الدارجة ..
منذ الازل .. من يدخل مضيف من المضايف لن يخرج الا وطلبه مستجاب لان هناك شيوخ اصلاء يقرأ عين الضيف ويفهم سبب الزيارة حتى وان لم يتكلم الضيف ..!!!
اين هم شيوخ زمان ..
ماذا جرى لهم لماذا باعوا اخلاقهم وعاداتهم !!
زمان ..
كانت الثورات تنطلق من دواوين الشيوخ ومن المضايف عكس حاضرنا الآن حيث اصبحت الثورات تنطلق من مراكز الدراسات والفضائيات والناشطين الذين تربطهم علاقه كبيره مع رعاتهم من دول الاحتلال التي تحرك هذا وذاك متى ما تشاء !!
نرجع لسالفتنا...
زماناً كان الحاكم والملك والسلطان يحسب الف حساب للشيخ !!
سالفه بيه حسجه...
يقول احد الشيوخ فد يوم اجه واحد من غير عشيرة لديرتنه..شايل بجيبه غلاف مال ابره بنسلين اللي بالعاده يكون بيها باودر مالت الدواء.
بس هالمرة بهذا الغلاف كان بي (ماي) ..وجان سعر الابره بذاك الوكت من الصيدليه بخمس فلوس.ومن المستوصف بلاش تاخذها
طلب يلتقي بالشيخ...
تلكاه ابن الشيخ "اهلا وسهلا"
طببه للمضيف وشرب كهوه واجه الشيخ رحب بيه
اول يوم وبكامل الضيافه والعزوبيه
ثاني يوم بالليل كعدو ايسولفون ونص العشيرة كاعده
فسأل الشيخ الضيف ابو فلان زيارتك هاي شرفتنا بيها
وانت صاحب الفضل وخاف عندك شي تامرنه بيه احنه خدام..
كال الضيف للشيخ : تسلم ابو فلان بس اني عندي حاجه
اريد ابيعها الك لان محد يستاهلها ويقدرها غيرك.
كاله الشيخ: شنهي الحاجه وبيش.؟
رد الضيف كال : الحاجه هيه هاي الابره واريدها بعشر دنانير
وكام انطاها للشيخ ..
الشيخ باوعلها وخلاها تحت الغليجه ابطرف الفراش
وصاح على ابنه بويه روح لامك كللها تطلع من الصندقجه عشر دنانير وانطيها لعمك ..
يقول الراوي للسالفه كانت العشر دنانير بوكتها اهواي كلش فاستكثر الابن الفلوس على الشروه ! شنو ابوي تخبل حتى يشتري ابره بنسلين بعشر دنانير ..! بس يجوز بيها شي غالي اني ماعرفه.
المهم الضيف اخذ الفلوس واستاذن الشيخ.حتى من الصبح يودعهم وشكره على حسن الضيافه وكام نام.
الشيخ هم من راح الضيف لفراشه كام ايريد ايروح لغرفته وعاف الشيشه بمكانها فابنه عباله نساها شالها ضمها .......
وره شهر سأل الابن ابوه الشيخ كاله بويه الشيشه اللي اشتريتها بعشر دنانير من خطارنا اني ضميتها
لان انت نسيتها بليلتها تحت الغليجه من كمت..
وصارلي شهر اباوع للبيها ماعرفت شنو الغالي بيها
شو امبين البيها ماي من النهر. .....
جاوب الشيخ ابنه وكاله : بويه خطارنا جان محتاج فلوس واجه جايب ماي وجهه بالشيشه ولان ابن اجواد ربعه ومحترم وابن خير ماراد ينزل ماي وجهه كدام الناس الماتستاهل ويطلب منهم لان الوكت ضنكه اشويه ..اجاني واني يابويه مو غشيم اشتري ابره بنسلين مابيها دوه بعشر دنايير
وبيها ماي. ..
بس يابويه مادام ظن بيه ظن الخير ودك بابي طالب شي مالازم افشله لو اعرف ابيع اهدومي.
العبره من هاي السالفه لاتنتظر شخص حتى يطلب منك المساعده منك ..
مرات اكو ناس بامس الحاجه للمساعده بس يستحون يحجون ..ولان همه عندهم عزة نفس....انت بادر دائما وانظر لمن حولك !
ولا سالفة هذا الشعب المسكين الي طاحت حته اكصصهم
والحكومه لا حس ولا نفس حتى تلبي حوائجهم..!!