"إنَّ لله ألطاف خفيَّة قد تتخفَّى بثيابٍ لا تسُرّ الإنسان في بادِئ الأمر، ويكره قدومها عليه، إلا أنها بعد برهة من الزمن تنكشف خباياها ومكنوناتها، فيجد فيها من العطاء ما يفوق البلاء، ومن الهناء ما يُنسيه الشقاء، ويُدرك قوله تعالى: ﴿وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم﴾"