ومن كلام له عليه السلام قاله لأصحابه في ساحة الحرب وأي امرئ منكم أحس من نفسه رباطة جأش عند اللقاء ، ورأى من أحد من إخوانه فشلا فليذب عن أخيه بفضل نجدته التي فضل بها عليه كما يذب عن نفسه. فلو شاء الله لجعله مثله. إن الموت طالب حثيث لا يفوته المقيم ولا يعجزه الهارب. إن أكرم الموت القتل. والذي نفس ابن أبي طالب بيده لألف ضربة بالسيف أهون علي من ميتة على الفراش، وكأني أنظر إليكم تكشون كشيش الضباب . لا تأخذون حقا ولا تمنعون ضيما. قد خليتم والطريق.
نهج البلاغة.. امير المؤمنين علي ابن ابي طالب ع