يعاتبني هذا الليل بأكتحال عيناه الغافيتان على خاصرة
دمعة و طيفك
ويرسم لي ملامحك الحاره الساكنه شوقا على الورق
ومع الليل وهمسه يغني قلبي
يشدو لحنا بأنفاس الحنين وطعم النبيذ
مسكر / مهلك .. دونك هذا المساء
يا من اكتبه من تفاصيل الشتاء
يأتيني من أقصى نبضة في القلب باسما بالحب
فبات مكامن الحرف وجلّ الحديث
هل تعلم ..
أن هذا النبض ثائر على أعتاب البعد
يتنبأ بحضور طيفك
وقد زين قلبي أنفاسه بحلل الكلمات وتقاسيم الحرف
النابض
دعني أرسم ملامح تلك الأمسيه الساكنه عنق الورق
والعطر فيها سائح بين الأنفاس
وأبجديتي حسناء تتبختر على أرصفة الشعور
تنادي بك بصوت العندليب
لتهبها في حضورك الطاهر
بعضا من قبس شوق يضيء ظلامها الدامس في محراب
الحضور
أيها الغائب الحاضر جوف الشجن
أأقول أني أحبك منذ ألف عام مضت ... أم يكفيك
ايقاع نبضي مقبلا خدّ اللقاء ..
فدعني أرتديك بعنق الحضور قلادة ضمّ
املئني حباً بك