ترانييم بابلية.
ارافق أحلامي طول المسير ، هي ليست وهما هكذا يقول قلبي المسكين ، كانوا معي بالأمس القريب ، لايرون غيري رغم كثرة النساء من حولهم وتعالي أصوات الضجيج ، واليوم هل استسلموا للواقع المرير ..؟ إم تناسوا ماضينا القريب ..!!
اسير لوحدي رغم طول الطريق ، كانوا في السابق نورا يضيئ، بل روحا وفكرا وسعادة لا تغيب ، أصبحوا اليوم وهما أو ربما حلما من الماضي التليد، كم هو قاسي الشعور حينما تتمسك بذلك الطيف البعيد، الذي كان حقيقة وأصبح ماضي بعيد ، اسير مع أحلامي وأرفض التصديق ان ماعشته كان وهما وخيالا للاسف الشديد.
يرافقونا ثم يقرروا الرحيل ليتركونا نرافق الذكريات والاشواق والحنين ، بقرار منهم غير رشيد ، فان كنتم غير قادرين المواصلة معنا فلما بدءتم معنا المسير..
الم تعدونا بان تبقوا معنا حتى المشيب وتكونوا سندنا واماننا اليس هذا كلامكم بالامس القريب ، وانكم ستكونوا معنا ان مر بنا ظرف عصيب أو أصبنا بمرض وعجز عن علاجنا الطبيب ، وستكونوا لنا البلسم الشافي العجيب ، فما اصابكم ان أمركم لغريب ، فلم يصدر منا ما يزعجكم أو يعيب ، فقراركم غريب عجيب ، وبالدهشة للعقل يصيب ، وهو للظن بكم مخيب ، أأصبح الوفاء منا لكم شي غريب ، ام أنكم وجدتم عنا البديل وجعلتموه مكاننا الخليل والحبيب
فلا تطيلوا الصمت فسؤالنا بحاجة لمن يجيب .
د. رسالة الحسن