- إنضم
- 6 يوليو 2015
- المشاركات
- 92,362
- مستوى التفاعل
- 99,910
- النقاط
- 437
- العمر
- 113
- الإقامة
- بـــ❤️ـــداد ⛈️
- الموقع الالكتروني
- web.facebook.com
بيت ٌ من الشعر أذهلني بروعته ِ
توسّد َ القلب ُ مذ أن خطه القلم ُ
أضحى شعاري ، وحفزني لأكرمه ُ
عشرين بيتا ً لها من مثلها حكم ُ
لا تشكو للناس جرحا ً أنت صاحبه ُ
لا يؤلم ُ الجرح إلا من به ألم ُ
شكواك َ للناس يابن الناس منقصة ٌ
ومَن مِن الناس صاح ٍ ، ما به سقم ُ ؟!
الهم ّ كالسيل ، والأمراض ُ زاخرة ٌ
حمر ُ الدلائل ، مهما أهلها كتم ُ
فإن ْ شكوت َ لمن طاب الزمان ُ له ُ
عيناك َ تغلي ، ومَن تشكو له ُ صنم ُ
وإن ْ شكوت َ لمن شكواك َ تسعده ُ
أضفت َ جرحا ً لجرحك َ ، اسمه الندم ُ
هل المواساة ُ يوما ً حررت ْ وطنا ً ؟!
أم التعازي بديل ٌ ، إن هوى العَلم ُ ؟!
مَن يندب ِ الحظ ّ ، يُطفئ ْ عين َ همّته ِ
لا عين للحظ ّ ، إن لم تبصر ِ الهمَم ُ
كم خاب َ ظنّي بمَن أهديتُه ُ ثقتي
فأجبرتني على هجرانه التهم ُ
كم صرت ُ جسرا ً لمَن أحببتُه فمشى
على ضلوعي ، وكم زلّت ْ به ِ قدم ُ
فداس َ قلبي ، وكان َ القلب ُ منزله ُ
فما وفائي لخل ّ ، ما له ُ قيم ُ ؟!
لا اليأس ُ ثوبي ، ولا الأحزان ُ تكسرني
جرحي عنيد ٌ ، بلسع النار ِ يلتئم ُ
اشرب ْ دموعك َ ، واجرع ْ مرّها عسلا ً
يغز ُ الشموع َ حريق ٌ ، وهي تبتسم
والجم ْ همومك َ ، واسرج ْ ظهرها فرسا ً
وانهض ْ كسيف ٍ ، إذا الأنصال ُ تلتحم ُ
عدالة ُ الأرض ِ مذ خُلقت ْ مزيفة ٌ
والعدل ُ في الأرض ِ ، لا عدل ٌ ولا ذمَم ُ
فالخير ُ : حمل ٌ ، وديع ٌ ، طيّب ٌ ، قلق ٌ
والشر ّ : ذئب ٌ ، خبيث ٌ ، ماكر ٌ ، نهِم ُ
كل ّ السكاكين ِ ، صوب َ الشاة ِ راكظة ٌ
لتطمئن َ الذئب َ ، إن ّ الشمل َ ملتئم
كن ْ ذا دهاء ٍ ، وكن ْ لصّا ً بغير ِ يد ٍ
تر َ الملذات ، تحت يديك َ تزدحم ُ
فالمال ُ والجاه ُ : تمثالان ِ من ذهب ٍ
لهما تصلي بكل ّ لغاتها الأمم ُ
والأغنياء ُ : طواغيت ٌ ، فراعنة ٌ
وأغلب الناس ِ ، تحت َ عروشهم خدم ُ
شكواك َ شكواي ، يا مَن تكتوي ألما ً
ما سال َ دمع ٌ على الخدين ِ ، بل سال دم ُ
ومَن سوى الله ، نأوي تحت َ ستره ِ ؟!
ونستعين ُ به عونا ً ، ونعتصم ُ ؟!
كن ْ فيلسوفا ً تر َ أن ّ الجميع َ هنا
يتقاتلون َ على عدم ٍ ، وهم عدم ُ