كلية العلوم تقيم ندوة عن دور المرأة في بناء المجتمع
اقام قسم الكيمياء في كلية العلوم ندوة تثقيفية عن دور المرأة في بناء المجتمع بعنوان (المرأة والمجتمع)، حضرها أساتذة وطلبة القسم في الكلية.
وأكد رئيس القسم الدكتور عباس جاسم عطية أن التطور والبناء الحضاري لأي مجتمع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتطور ثقافة ووعي المرأة ومساهمتها الفعالة بهذا البناء، ليكون مجتمعاً مدنياً قائماً على المواطنة وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية والمبادئ الإنسانية، ولا يمكن لأي مجتمع أن يبني حضارة دون أن تسهم فيه المرأة مساهمة فعالة.
وبينت المشرفة على الندوة الأستاذ المساعد لمياء حليم علوش أن المجتمع الذي يصل إلى احترام المرأة والتعامل معها كانسان متكامل له كامل الحقوق الإنسانية وآمن به يكون مجتمعا ناجحا معافى من كل العقد.
مؤكدة على أهمية التخلص من الأعراف والتقاليد البالية التي تسحق كرامة المرأة، خاصة في المجتمعات العربية ومجتمعات العالم الثالث التي لازالت تنظر للمرأة نظرة دونية متخلفة، لذلك لم تحظ بأي اهتمام برفع مستواها الثقافي والاجتماعي، ولم تضع لها خططا مدروسة ومنظمة للنهوض بواقعها الثقافي والاجتماعي.
مشيرة إلى أن بناء مجتمع متطور يستوجب وضع مرتكزات اساسية لوضع المرأة في مكانة لائقة بها، ومن هذه المرتكزات القضاء على الأمية الأبجدية بين النساء وذلك بتعلمهن القراءة والكتابة، والتي تعتبر الخطوة الأولى لرفع المستوى الثقافي للمرأة وزيادة وعيها، لتكون فاعلة في بناء المجتمع وتطوره، أما المسألة الثانية فهي المشاركة الفعالة للمرأة في الأنشطة الثقافية والفنية من خلال تشجيعها على كتابة الشعر والقصة والمسرحية وتسهيل نشر نتاجها الابداعي.
وتضمنت الندوة مشاركات متنوعة لطلبة قسم الكيمياء "علي هلال، وإسراء علي، وحسين إياد حمزة، ومحمد حسين العميدي، واحمد صلاح مهدي" حملت العديد من المطالبات بإصدار التشريعات لحماية حرية المرأة وضمان حقوقها المدنية كاملة، وإطلاق طاقاتها الإبداعية، والدفاع عن حقوقها ومكانتها الاجتماعية، وحمايتها من العنف والأذى، ومن العادات والأعراف العشائرية البالية التي تحط من كرامة المرأة وشخصيتها، وأن تأخذ منظمات المجتمع المدني وخاصة النسوية منها دورها الحقيقي في بناء ثقافة المرأة وزيادة وعيها، وأهمية وضع مناهج تربوية للمدارس بجميع مراحلها وللجامعات تدعم احترام المرأة، والاعتراف بأهمية دورها كمربية وكَمَدرسة لأعداد جيل واع يعمل على بناء وازدهار الوطن.
اقام قسم الكيمياء في كلية العلوم ندوة تثقيفية عن دور المرأة في بناء المجتمع بعنوان (المرأة والمجتمع)، حضرها أساتذة وطلبة القسم في الكلية.
وأكد رئيس القسم الدكتور عباس جاسم عطية أن التطور والبناء الحضاري لأي مجتمع مرتبط ارتباطاً وثيقاً بتطور ثقافة ووعي المرأة ومساهمتها الفعالة بهذا البناء، ليكون مجتمعاً مدنياً قائماً على المواطنة وحقوق الانسان والعدالة الاجتماعية والمبادئ الإنسانية، ولا يمكن لأي مجتمع أن يبني حضارة دون أن تسهم فيه المرأة مساهمة فعالة.
وبينت المشرفة على الندوة الأستاذ المساعد لمياء حليم علوش أن المجتمع الذي يصل إلى احترام المرأة والتعامل معها كانسان متكامل له كامل الحقوق الإنسانية وآمن به يكون مجتمعا ناجحا معافى من كل العقد.
مؤكدة على أهمية التخلص من الأعراف والتقاليد البالية التي تسحق كرامة المرأة، خاصة في المجتمعات العربية ومجتمعات العالم الثالث التي لازالت تنظر للمرأة نظرة دونية متخلفة، لذلك لم تحظ بأي اهتمام برفع مستواها الثقافي والاجتماعي، ولم تضع لها خططا مدروسة ومنظمة للنهوض بواقعها الثقافي والاجتماعي.
مشيرة إلى أن بناء مجتمع متطور يستوجب وضع مرتكزات اساسية لوضع المرأة في مكانة لائقة بها، ومن هذه المرتكزات القضاء على الأمية الأبجدية بين النساء وذلك بتعلمهن القراءة والكتابة، والتي تعتبر الخطوة الأولى لرفع المستوى الثقافي للمرأة وزيادة وعيها، لتكون فاعلة في بناء المجتمع وتطوره، أما المسألة الثانية فهي المشاركة الفعالة للمرأة في الأنشطة الثقافية والفنية من خلال تشجيعها على كتابة الشعر والقصة والمسرحية وتسهيل نشر نتاجها الابداعي.
وتضمنت الندوة مشاركات متنوعة لطلبة قسم الكيمياء "علي هلال، وإسراء علي، وحسين إياد حمزة، ومحمد حسين العميدي، واحمد صلاح مهدي" حملت العديد من المطالبات بإصدار التشريعات لحماية حرية المرأة وضمان حقوقها المدنية كاملة، وإطلاق طاقاتها الإبداعية، والدفاع عن حقوقها ومكانتها الاجتماعية، وحمايتها من العنف والأذى، ومن العادات والأعراف العشائرية البالية التي تحط من كرامة المرأة وشخصيتها، وأن تأخذ منظمات المجتمع المدني وخاصة النسوية منها دورها الحقيقي في بناء ثقافة المرأة وزيادة وعيها، وأهمية وضع مناهج تربوية للمدارس بجميع مراحلها وللجامعات تدعم احترام المرأة، والاعتراف بأهمية دورها كمربية وكَمَدرسة لأعداد جيل واع يعمل على بناء وازدهار الوطن.
