أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كل يوم حديث ( من رياض الصالحين)

ملكة

Well-Known Member
إنضم
27 فبراير 2021
المشاركات
15,007
مستوى التفاعل
33,864
النقاط
115
الحديث يرويه عبد الله بن جعفر رضي الله عنه فيقول :
لما توفي أبو طالب ، خرج النبي إلى الطائف ماشيا على قدميه ، فدعاهم إلى الإسلام ، فلم يجيبوه ، فانصرف ، فأتى ظل شجرة ، فصلى ركعتين ثم قال :

( اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك )
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((عَشْرٌ مِنَ الفِطْرَةِ: قَصُّ الشَّارِبِ، وَإعْفَاءُ اللِّحْيَةِ، وَالسِّوَاكُ، وَاسْتِنْشَاقُ المَاءِ، وَقَصُّ الأظْفَارِ، وَغَسْلُ البَرَاجِمِ، وَنَتف الإبْطِ، وَحَلْقُ العَانَةِ، وَانْتِقَاصُ المَاءِ))
قَالَ الرَّاوِي: وَنَسِيْتُ العَاشِرَةَ إِلا أنْ تَكُونَ المَضمَضَةُ.
قَالَ وَكِيعٌ- وَهُوَ أحَدُ رُواتِهِ- انْتِقَاصُ المَاءِ: يَعْنِي الاسْتِنْجَاءِ.
رواه مسلم.

((البَرَاجِم)) بالباء الموحدةِ والجِيم: وهي عُقَدُ الأَصَابِعِ.
وَ((إعْفَاءُ اللِّحْيَةِ)) مَعْنَاهُ: لا يَقُصُّ مِنْهَا شَيْئًا.

قال العلماء:
ويكره في اللِّحية خصال، بعضها أشد قبحًا من بعض: خضابها بالسواد، وتبييضها بالكبريت، ونتفها وتصفيفها طاقة فوق طاقة، والزيادة فيها، والنقص منها بالزيادة في شعر العذارين من الصدغين، أو أخذ بعض العذار في حلق الرأس، وعقدها، وضفرها، وحلقها.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((أحْفُوا الشَّوَارِبَ وَأَعْفُوا اللِّحَى)).
متفقٌ عَلَيْهِ.

قوله: ((أحفوا الشوارب)).
قال النووي: أي: أحفوا ما طال منها على الشفتين، و((أعفوا اللِّحى))، أي: وفروا.
قال النووي:
حصل من مجموع روايات هذا اللفظ في الصحيحين خمس روايات:
((أعفوا))، و((أوفوا))، و((أرخوا))، و((أرجوا))، و((وفروا)). ومعناها كلها: تركها على حالها.

وعن زيد بن أرقم رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((من لم يأخذ من شاربه فليس منا)).
رواه أحمد، والنسائي، والترمذي.

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((جزُّوا الشوارب وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس)).
رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم:
((خالفوا المشركين وفِّروا اللِّحى، وأحفوا الشوارب)).
متفق عليه.

وكان ابن عمر إذا حجَّ أو اعتمر قبض على لحيته فما فضل أخذه.

وعن عائشة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أبصر رجلًا وشاربه طويل، فقال:
((ائتوني بمقص وسواك))، فجعل السواك على طرفه ثم أخذ ما جاوزه.

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
(وقَّت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط، وحلق العانة، أن لا تترك أكثر من أربعين ليلة).
رواه الخمسة إلا ابن ماجة.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن ابن عمر رضي الله عنهما:
أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:
((بُنِيَ الإسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أنْ لا إلهَ إِلا اللهُ، وَأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإقَامِ الصَّلاَةِ، وَإيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ البَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ)).
متفقٌ عَلَيْهِ.

هذا الحديث:
أصل عظيم في معرفة الإِسلام، وقوله:
((على خمس))، أي: دعائم، وفي رواية: ((خمسة أركان)).
والشهادتان خصلة واحدة، فمثَّل الإِسلام بالبنيان الذي لا يثبت إلا على خمس دائم، وبقية خصاله كتتمة البنيان.

قال عطاء الخرساني:
الزكاة طهور من الذنوب، ولا يقبل الله الإِيمان ولا الصلاة إلا بالزكاة.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن طَلْحَةَ بن عبيد الله رضي الله عنه قال:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ ثَائِرُ الرَّأسِ نَسْمَعُ دَوِيَّ صَوْتِهِ، وَلا نَفْقَهُ مَا يَقُولُ، حَتَّى دَنَا مِنْ رسول الله صلى الله عليه وسلم فَإذا هُوَ يَسألُ عَنِ الإسْلاَم، فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خَمْسُ صَلَواتٍ في اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ))
قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُنَّ؟
قَالَ: ((لا، إِلا أنْ تَطَّوَّعَ))
فَقَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((وَصِيامُ شَهْرِ رَمَضَانَ))
قَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهُ؟
قَالَ: ((لا، إِلا أنْ تَطَّوَّعَ))
قَالَ: وَذَكَرَ لَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم الزَّكَاةَ، فَقَالَ: هَلْ عَلَيَّ غَيْرُهَا؟
قَالَ: ((لا، إِلا أنْ تَطَّوَّعَ))
فَأدْبَرَ الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللهِ لا أُزِيدُ عَلَى هَذَا وَلا أنْقُصُ مِنْهُ.
فَقَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفْلَحَ إنْ صَدَقَ)).
متفقٌ عَلَيْهِ.

في رواية للبخاري قال:
فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرائع الإِسلام، فأدبر الرجل وهو يقول: والله لا أزيد ولا أنقص مما فرض الله عليَّ شيئًا.

قال النووي:
أثبت له الفلاح لأنه أتى بما عليه، ومن أتى بما عليه كان مفلحًا.
 

جاروط

Well-Known Member
إنضم
2 مارس 2016
المشاركات
2,213
مستوى التفاعل
591
النقاط
113
عن ابن عباس رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم بعث مُعاذًا رضي الله عنه إِلَى اليَمَنِ، فَقَالَ:
((ادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أنْ لا إلهَ إِلا اللهُ وَأنِّي رسول اللهِ، فإنْ هُمْ أطَاعُوا لِذلِكَ، فَأعْلِمْهُمْ أن اللهَ تَعَالَى، افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَواتٍ في كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَإنْ هُمْ أطَاعُوا لِذلِكَ، فَأعْلِمْهُمْ أنَّ اللهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤخَذُ مِنْ أغْنِيَائِهِمْ، وتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ)).
متفقٌ عَلَيْهِ.

بدأ بالدعاء إلى الشهادتين لأنهما أساس الإِسلام.

وفيه:
البداءة بالأهم فالأهم.

وفيه:
جواز إخراج الزكاة في صنف واحد.

وفيه:
أن المال إذا تلف قبل التمكن من الأداء سقطت الزكاة لإِضافة الصدقة إلى المال.

ولم يذكر الصوم والحج في هذا الحديث؛ لأن الكلام في الدعاء إلى الإِسلام، فاكتفى بالأركان الثلاثة لأن كلمة الإِسلام هي الأصل، وهي شاقة على الكفار، والصلوات شاقة لتكررها، والزكاة شاقة لما في جبلة الإِنسان من حب المال، فإذا أذعن لهذه الثلاثة كان ما سواها أسهل بالنسبة إليها، والله أعلم.
 

عبد الرحمن

Well-Known Member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
314,268
مستوى التفاعل
2,242
النقاط
113
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ:

*" لَا تَحَاسُدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ : رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَتْلُوهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، يَقُولُ : لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ هَذَا، لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ. وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا يُنْفِقُهُ فِي حَقِّهِ، فَيَقُولُ : لَوْ أُوتِيتُ مِثْلَ مَا أُوتِيَ، لَفَعَلْتُ كَمَا يَفْعَلُ ".*

📚رواه البخاري 7232
*تَحَاسُدَ المراد الغبطة، وهي أن يتمنى المرء مثل ما لغيره من النعمة من غير أن يتمنى زوالها عنه.*
 

عبد الرحمن

Well-Known Member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
314,268
مستوى التفاعل
2,242
النقاط
113
عن جابر رضي الله عنه قال:
*سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يُبعث كل عبد على ما مات عليه*

رواه مسلم
 

عبد الرحمن

Well-Known Member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
314,268
مستوى التفاعل
2,242
النقاط
113
‏عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :
*قال رسول الله ﷺ :*
*قال اللَّهَ تعالى : إذا تقرب العبد إلي شبرا، تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا، تقربت منه باعا، وإذا أتاني مشيا، أتيته هرولة*

رواه البخاري 7536
 

عبد الرحمن

Well-Known Member
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
314,268
مستوى التفاعل
2,242
النقاط
113
‏عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

قال رسول الله ﷺ :

*( أَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى مَا يَمْحُو اللَّهُ بِهِ الْخَطَايَا، وَيَرْفَعُ بِهِ الدَّرَجَاتِ ؟ " قَالُوا : بَلَى، يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ : " إِسْبَاغُ الْوُضُوءِ عَلَى الْمَكَارِهِ، وَكَثْرَةُ الْخُطَا إِلَى الْمَسَاجِدِ، وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ، فَذَلِكُمُ الرِّبَاطُ )*

رواه مسلم 251
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )