ابو مناف البصري
المالكي
السيد رشيد الحسيني:
كيف أتخلّص من عصبيّتي؟؟
عليك قراءة كلِّ ما كُتب والالتزام بجميع ما ذُكر
1- إزالة أسبابه قدر الإمكان، فيجب علينا أن نقوم بدراسة الأمور التي تؤدي بنا غالبًا إلى الغضب، ومحاولة حل هذه المشاكل مثل العناد، أو العجب، أو الغيرة، أو ما شابه ذلك بمصارحة النفس، وإيجاد رغبة حقيقية بالتخلص منها.
2- اجعل في بالك قُبح الغضب ونتائجه النفسيّة والصحيّة عليك أولًا وعلى من حولك ثانياً.
3- تصوّر ما تناله من أجر وثواب عظيمين في حال السيطرة على غضبك، وهو ما دلّت عليه روايات كثيرة.
4- تذكّر إيجابيّات التحكّم بغضبك، فهذا يساعدك على التصرّف بشكل صحيح وموزون،وتستطيع إدارة أمورك بشكل جيّد عكس ما يحصل في حال الغضب.
5- الابتعاد عن مصاحبة الأشخاص سريعي الغضب، والذين يتفاخرون بعصبيَّتهم ويعتبرونها شجاعة وقوّة.
6- التسليم بأنّ كل ما يصيبك هو بقضاء الله تعالى وقدره وانّ ما يحصل لا يخلو من مصلحة لا تدركها.
7- عليك أن تفهم أنّ الغضب نقصان عقل وصادر عن ضعف النفس، ولا يدلّ على شجاعة أو قوّة، على العكس فإنّ أعظم الشخصيات من الأولياء والصالحين اتّصفوا بالحلم وكظم الغيظ.
8- عندما تسيطر عليك العصبيّة، وتريد أنْ تسلّطقوّتك على شخص أضعف منك فعليك أنْ تتذكّر قوة الباري (عزّ وجلّ)، فلن تُفلت من عقابه، وغضبه،ورغبته في نصرة المظلومين.
9- ضع في بالك انّ كظم الغيظ والاتصاف بالحلم ليس خوفاً أو مهانةً أو نقصانًا، بل قوة شخصيّة وشجاعة.
10- كلّ محب مطيع لحبيبه، وجميعنا نحبُّ الله تعالى وأهل بيت نبيّه (عليهم السلام) وهم يحبّون الحلم وكظم الغيظ، فهل أنت قادر على طاعة من أحببتهم؟
11- تذّكر ما تفعله في ساعات الغضب من أخطاء، وحركات بشعة، أو تركّز بمن يفعل ذلك في حال غضبه؛ كي تحذر أن يتكرّر هذا الأمر معك وتعيد أداء هذه الحركات والتصرّفات.
12- كل ما قلناه يحتاج إلى تتمّة وهي أن تكون هناك رغبة قوية بترك هذه العادة السيّئة، وأيضاً عليك القيام ببعض الأعمال الفوريّة في حال الغضب،والتي من الممكن أن تقلّل من تأثيره كالجلوس إنكنت واقفًا، أو القيام إن كنت جالسًا، أو الوضوء،أو غسل الوجه بالماء البارد. ولا ننسى ذكر الله تعالى فبذكره تطمئنّ القلوب، والاستعاذة من الشيطان الرجيم، وكذلك مسك يد الشخص الذي تسبب بغضبك إن كان ذا رحم، فهذا الفعل يقلل من تأثير الغضب.
نسأل الله تعالى أن يوفّقنا جميعًا لنيل مرضاته وأن يجعلنا من الكاظمين الغيظ إنّه لطيف خبير
كيف أتخلّص من عصبيّتي؟؟
عليك قراءة كلِّ ما كُتب والالتزام بجميع ما ذُكر
1- إزالة أسبابه قدر الإمكان، فيجب علينا أن نقوم بدراسة الأمور التي تؤدي بنا غالبًا إلى الغضب، ومحاولة حل هذه المشاكل مثل العناد، أو العجب، أو الغيرة، أو ما شابه ذلك بمصارحة النفس، وإيجاد رغبة حقيقية بالتخلص منها.
2- اجعل في بالك قُبح الغضب ونتائجه النفسيّة والصحيّة عليك أولًا وعلى من حولك ثانياً.
3- تصوّر ما تناله من أجر وثواب عظيمين في حال السيطرة على غضبك، وهو ما دلّت عليه روايات كثيرة.
4- تذكّر إيجابيّات التحكّم بغضبك، فهذا يساعدك على التصرّف بشكل صحيح وموزون،وتستطيع إدارة أمورك بشكل جيّد عكس ما يحصل في حال الغضب.
5- الابتعاد عن مصاحبة الأشخاص سريعي الغضب، والذين يتفاخرون بعصبيَّتهم ويعتبرونها شجاعة وقوّة.
6- التسليم بأنّ كل ما يصيبك هو بقضاء الله تعالى وقدره وانّ ما يحصل لا يخلو من مصلحة لا تدركها.
7- عليك أن تفهم أنّ الغضب نقصان عقل وصادر عن ضعف النفس، ولا يدلّ على شجاعة أو قوّة، على العكس فإنّ أعظم الشخصيات من الأولياء والصالحين اتّصفوا بالحلم وكظم الغيظ.
8- عندما تسيطر عليك العصبيّة، وتريد أنْ تسلّطقوّتك على شخص أضعف منك فعليك أنْ تتذكّر قوة الباري (عزّ وجلّ)، فلن تُفلت من عقابه، وغضبه،ورغبته في نصرة المظلومين.
9- ضع في بالك انّ كظم الغيظ والاتصاف بالحلم ليس خوفاً أو مهانةً أو نقصانًا، بل قوة شخصيّة وشجاعة.
10- كلّ محب مطيع لحبيبه، وجميعنا نحبُّ الله تعالى وأهل بيت نبيّه (عليهم السلام) وهم يحبّون الحلم وكظم الغيظ، فهل أنت قادر على طاعة من أحببتهم؟
11- تذّكر ما تفعله في ساعات الغضب من أخطاء، وحركات بشعة، أو تركّز بمن يفعل ذلك في حال غضبه؛ كي تحذر أن يتكرّر هذا الأمر معك وتعيد أداء هذه الحركات والتصرّفات.
12- كل ما قلناه يحتاج إلى تتمّة وهي أن تكون هناك رغبة قوية بترك هذه العادة السيّئة، وأيضاً عليك القيام ببعض الأعمال الفوريّة في حال الغضب،والتي من الممكن أن تقلّل من تأثيره كالجلوس إنكنت واقفًا، أو القيام إن كنت جالسًا، أو الوضوء،أو غسل الوجه بالماء البارد. ولا ننسى ذكر الله تعالى فبذكره تطمئنّ القلوب، والاستعاذة من الشيطان الرجيم، وكذلك مسك يد الشخص الذي تسبب بغضبك إن كان ذا رحم، فهذا الفعل يقلل من تأثير الغضب.
نسأل الله تعالى أن يوفّقنا جميعًا لنيل مرضاته وأن يجعلنا من الكاظمين الغيظ إنّه لطيف خبير