ابو مناف البصري
المالكي
كيف أحرج الإمام الرضا (ع) عالم النصارى
في مجلس المأمون جرت مناظرات بين الإمام الرضا (ع) وبين علماء الأديان.. فلما جاء دور علماء النصارى تحدّث معهم الإمام الرضا (ع) واحتجّ عليهم وأخرسهم.. ثم التفت (ع) إلى أحد علماء النصارى..
الإمام (ع): يا نصراني، والله إنا لنؤمن بعيسى الذي آمن بمحمد (ص)، وما ننقم على عيساكم شيئاً إلّا ضعفه وقلّه صيامه وصلاته.
عالم النصارى: أفسدت والله علمك وضعفت أمرك، وما كنت ظننت إلّا أنك أعلم أهل الإسلام،
الإمام (ع): وكيف ذاك؟
عالم النصارى: من قولك أن عيسى كان ضعيفاً قليل الصيام قليل الصلاة، وما أفطر عيسى يوماً قطّ، ولا نام بليل قطّ، وما زال صائم الدهر وقائم الليل.
الإمام (ع): فلمن كان يصوم ويصلي؟.
قال الراوي: فخرس عالم النصارى وانقطعت حجّته.
فعلاً، إذا كان عيسى إلهاً وابناً لله تعالى فلمن يصلي ويصوم؟.
في مجلس المأمون جرت مناظرات بين الإمام الرضا (ع) وبين علماء الأديان.. فلما جاء دور علماء النصارى تحدّث معهم الإمام الرضا (ع) واحتجّ عليهم وأخرسهم.. ثم التفت (ع) إلى أحد علماء النصارى..
الإمام (ع): يا نصراني، والله إنا لنؤمن بعيسى الذي آمن بمحمد (ص)، وما ننقم على عيساكم شيئاً إلّا ضعفه وقلّه صيامه وصلاته.
عالم النصارى: أفسدت والله علمك وضعفت أمرك، وما كنت ظننت إلّا أنك أعلم أهل الإسلام،
الإمام (ع): وكيف ذاك؟
عالم النصارى: من قولك أن عيسى كان ضعيفاً قليل الصيام قليل الصلاة، وما أفطر عيسى يوماً قطّ، ولا نام بليل قطّ، وما زال صائم الدهر وقائم الليل.
الإمام (ع): فلمن كان يصوم ويصلي؟.
قال الراوي: فخرس عالم النصارى وانقطعت حجّته.
فعلاً، إذا كان عيسى إلهاً وابناً لله تعالى فلمن يصلي ويصوم؟.