أحصلي على الدعم النفسي المناسب :
وجود دعم أمر بالغ الأهمية في هذه اللحظة المفاجأة من حياتك . تحتاجين خاصةً إلى دعم من تحبي من أجل مساعدتك على التعامل مع هذا الوضع بأفضل طريقة ممكنة . حاولي أن تحيطي نفسك بالعائلة والأصدقاء الذين لديهم طاقات الإيجابية ومبهجة لخبر حملك ، وابتعدي عن أولئك الذين ينتقدون بسلبية . أخر ما تحتاجينه هو ذلك الشخص الذي يحبطك ولا يعطيك النصيحة والدعم الذي تحتاجينه في تلك الفترة . تحدثي إلى عائلتك وأصدقائك حول مشاعرك ، ومخاوفك وقلقك . فإن تعبيرك عن كل ذلك لهم يؤكد لكِ أنهم على استعداد لمساعدتك . وأخيراً هذا هو السبب في وجود نظام دعم قوي وجيد يمكنك أن تستندي عليه .
كوني شحصية إيجابية :
بعد أن تُفصحي بكل مشاعرك عن حملك غير المتوقع ، لقد حان الوقت للتخلص من تلك المشاعر السلبية ووضعها جانباً والتركيز على الإيجابيات . يحتاج طفلك المنتظر إليكِ بشدة ، فبكائك وندمك الشديد لن يجعلك أنتِ أو طفلك تشعران بالرضا أو السعادة . إن وجود أفكار إيجابية حول الحمل سوف يساعدك على تحفيز اهتمامك بمستقبلك وستري أن كونك حامل في هذه الفترة هو أمر مبارك وثمين في حياة أي امرأة . قد تشعرين أن الظروف لم تكن مثالية للحمل ، فالمعروف أن الحياة دائمًا لا تسير كما هو مخطط لها . لذا ثِقي بفاعلية التفكير الإيجابي على وضعك الراهن .
أشركي زوجك في كل ما تمرين به الآن :
حاولي أن تشركي زوجك في كل شيء يخص فترة الحمل . إذا لم يدعمك بعد أن اكتشف حملك ، يمكنك الاعتماد على دعم العائلة والأصدقاء . أشركيهم في قراراتك ، خذي صديقتك معكِ في موعد زيارة طبيبك وكوني منفتحة معهم قدر الإمكان . قد لا تعتقدي أن شريكك يمر بنفس العواطف التي تمرين بها ، لذا حاولي أن تتحدثا إلى بعضكما البعض حول مشاعركما ، ما هي خططكما للمُضِيّْ قدمًا وعن كونكما أب وأم مستقبليان لطفلكما . هذا سيجعلك متحمسة جدًا لطفلك ويشعرك بتوتر أقل بشأن الوضع برمته .
إلتزمي بمواعيد زيارة طبيبك :
تعد زيارة الطبيب فرصة للاطمئنان على طفلك ، وسيعمل ذلك على تنمية الشعور المدهش بالارتباط الوثيق بطفلك حتى قبل ولادته . كما يضمن لك حضور مواعيدك مع طبيبك حصولك على الرعاية التي تحتاجينها وتستحقينها . كما سيتم رعاية طفلك للتأكد من أنه يتمتع بصحة جيدة ووفقاً لنموه . لا تنسي حفظ جميع صور السونار الخاصة بك واحرصي على وجود شريكك معك هناك .
حاولي تثقيف نفسك :
بعد الصدمة الأولى للحمل الغير المخطط له ، تقدمي في حياتك واحرصي على تثقيف نفسك . إبحثي في الصحف ، واقرأي الكتب ، وحَمِّلي تطبيقات فترة الحمل على هاتفك . كل هذه الأمور ستجعلك سعيدة لأنك ستكونين أمًا . تثقيف نفسك أمر مهم للغاية ، لأنه سيكون لديك فهم حول ما يمكن حدوثه أثناء وبعد الحمل . سوف تفهمين أيضًا بعض حقائق الحمل التي تتسم بالتعقيد ، تطبيقات الحمل على هاتفك ستكون ممتعة للغاية وتتيح لكِ معرفة حجم طفلك عن طريق تشبيه حجمه بحجم ثمرة فاكهة في كل مرحلة .
كوني مرحة :
إذا كنت تشعرين بحزن أو ضيق بشأن الحمل غير المتوقع ، يمكنك أن تشعر بهذا الأمر في بعض الأحيان فقط ولكن لا تجعليه إحساس يومي . الخروج من هذا الإحساس يكون من خلال الذهاب للتسوق فهذه الطريقة فعالة جداً مع الكثيرين . قومي بدعوة أخواتك أو والدتك أو أصدقائك للخروج معك في يوم ممتع مليء بالتسوق . يمكنك شراء القليل من ملابس الأطفال ، وإلقاء نظرة حول متاجر الأطفال للحصول على متطلبات الطفل وتخيلي لحظات احتوائك له .
قومي بإعداد الخطط :
في بعض الأحيان قد تُفاجِئَك الحياة ببعض الأحداث التي قد تعجزين عن حلها ولا تعرفين كيفية المُضِي قدمًا . لذا يعد وضع خطة للمستقبل خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح ، فاسألي نفسك ، إذا كنت ستواصلين الذهاب إلى عملك ، هل ستطلبين إجازة إضافية من عملك بعد ولادة طفلك ، هل ستنتقلين إلى منزل أكبر قبل ولادة طفلك كل هذه الأسئلة مفيدة في تخطيط مستقبلك قبل وبعد وصول طفلك . فهذا سيجعلك تشعرين بالتحكم في حياتك وتجنب حدوث أي أمور غير مخططة أو غير متوقعة . يمكنك تخطيط الأشياء من الآن ، من أجل سلامتك وسعادتك . كتابة خواطرك في فترة الحمل هو وسيلة رائعة للتخطيط لمستقبلك ، وكتابة مشاعرك ، والكتابة عن تكوين طفلك ونموه ، وحتى كتابة بعض المهام التي ستقومين بها أثناء حملك .
واظبي على صلاتك :
وجود الحمل غير المتوقع ليس شيئًا مثاليًا ولكنه قد يحدث . لذا إدعي إلى الله للحصول على مساعدته ودعمه . أطلبي من الله حمل صحي وطفل سليم البنية . واطلبي أن يعطيكي الله السبيل والأمل والسعادة لمستقبل مجهول . إسألي الله الراحة وتأكدي أنك ستكونين بخير . إذا كنت شخصًا متدينًا ومؤمناً لا تتساءلي عن أسباب حدوث الحمل في هذه المرحلة من حياتك ولكن بدلاً ، اسألي الله الفوائد من هذه البركة الكبيرة ، وسيعطيك الأجوبة ولن يسمح أن تواجهي الأمر بمفردك . يمكنك أيضاً قراءة الكتب السماوية والتركيز على كلمات الله وسترين الأشياء توضع ببطء في مكانها .
وجود دعم أمر بالغ الأهمية في هذه اللحظة المفاجأة من حياتك . تحتاجين خاصةً إلى دعم من تحبي من أجل مساعدتك على التعامل مع هذا الوضع بأفضل طريقة ممكنة . حاولي أن تحيطي نفسك بالعائلة والأصدقاء الذين لديهم طاقات الإيجابية ومبهجة لخبر حملك ، وابتعدي عن أولئك الذين ينتقدون بسلبية . أخر ما تحتاجينه هو ذلك الشخص الذي يحبطك ولا يعطيك النصيحة والدعم الذي تحتاجينه في تلك الفترة . تحدثي إلى عائلتك وأصدقائك حول مشاعرك ، ومخاوفك وقلقك . فإن تعبيرك عن كل ذلك لهم يؤكد لكِ أنهم على استعداد لمساعدتك . وأخيراً هذا هو السبب في وجود نظام دعم قوي وجيد يمكنك أن تستندي عليه .
كوني شحصية إيجابية :
بعد أن تُفصحي بكل مشاعرك عن حملك غير المتوقع ، لقد حان الوقت للتخلص من تلك المشاعر السلبية ووضعها جانباً والتركيز على الإيجابيات . يحتاج طفلك المنتظر إليكِ بشدة ، فبكائك وندمك الشديد لن يجعلك أنتِ أو طفلك تشعران بالرضا أو السعادة . إن وجود أفكار إيجابية حول الحمل سوف يساعدك على تحفيز اهتمامك بمستقبلك وستري أن كونك حامل في هذه الفترة هو أمر مبارك وثمين في حياة أي امرأة . قد تشعرين أن الظروف لم تكن مثالية للحمل ، فالمعروف أن الحياة دائمًا لا تسير كما هو مخطط لها . لذا ثِقي بفاعلية التفكير الإيجابي على وضعك الراهن .
أشركي زوجك في كل ما تمرين به الآن :
حاولي أن تشركي زوجك في كل شيء يخص فترة الحمل . إذا لم يدعمك بعد أن اكتشف حملك ، يمكنك الاعتماد على دعم العائلة والأصدقاء . أشركيهم في قراراتك ، خذي صديقتك معكِ في موعد زيارة طبيبك وكوني منفتحة معهم قدر الإمكان . قد لا تعتقدي أن شريكك يمر بنفس العواطف التي تمرين بها ، لذا حاولي أن تتحدثا إلى بعضكما البعض حول مشاعركما ، ما هي خططكما للمُضِيّْ قدمًا وعن كونكما أب وأم مستقبليان لطفلكما . هذا سيجعلك متحمسة جدًا لطفلك ويشعرك بتوتر أقل بشأن الوضع برمته .
إلتزمي بمواعيد زيارة طبيبك :
تعد زيارة الطبيب فرصة للاطمئنان على طفلك ، وسيعمل ذلك على تنمية الشعور المدهش بالارتباط الوثيق بطفلك حتى قبل ولادته . كما يضمن لك حضور مواعيدك مع طبيبك حصولك على الرعاية التي تحتاجينها وتستحقينها . كما سيتم رعاية طفلك للتأكد من أنه يتمتع بصحة جيدة ووفقاً لنموه . لا تنسي حفظ جميع صور السونار الخاصة بك واحرصي على وجود شريكك معك هناك .
حاولي تثقيف نفسك :
بعد الصدمة الأولى للحمل الغير المخطط له ، تقدمي في حياتك واحرصي على تثقيف نفسك . إبحثي في الصحف ، واقرأي الكتب ، وحَمِّلي تطبيقات فترة الحمل على هاتفك . كل هذه الأمور ستجعلك سعيدة لأنك ستكونين أمًا . تثقيف نفسك أمر مهم للغاية ، لأنه سيكون لديك فهم حول ما يمكن حدوثه أثناء وبعد الحمل . سوف تفهمين أيضًا بعض حقائق الحمل التي تتسم بالتعقيد ، تطبيقات الحمل على هاتفك ستكون ممتعة للغاية وتتيح لكِ معرفة حجم طفلك عن طريق تشبيه حجمه بحجم ثمرة فاكهة في كل مرحلة .
كوني مرحة :
إذا كنت تشعرين بحزن أو ضيق بشأن الحمل غير المتوقع ، يمكنك أن تشعر بهذا الأمر في بعض الأحيان فقط ولكن لا تجعليه إحساس يومي . الخروج من هذا الإحساس يكون من خلال الذهاب للتسوق فهذه الطريقة فعالة جداً مع الكثيرين . قومي بدعوة أخواتك أو والدتك أو أصدقائك للخروج معك في يوم ممتع مليء بالتسوق . يمكنك شراء القليل من ملابس الأطفال ، وإلقاء نظرة حول متاجر الأطفال للحصول على متطلبات الطفل وتخيلي لحظات احتوائك له .
قومي بإعداد الخطط :
في بعض الأحيان قد تُفاجِئَك الحياة ببعض الأحداث التي قد تعجزين عن حلها ولا تعرفين كيفية المُضِي قدمًا . لذا يعد وضع خطة للمستقبل خطوة إلى الأمام في الاتجاه الصحيح ، فاسألي نفسك ، إذا كنت ستواصلين الذهاب إلى عملك ، هل ستطلبين إجازة إضافية من عملك بعد ولادة طفلك ، هل ستنتقلين إلى منزل أكبر قبل ولادة طفلك كل هذه الأسئلة مفيدة في تخطيط مستقبلك قبل وبعد وصول طفلك . فهذا سيجعلك تشعرين بالتحكم في حياتك وتجنب حدوث أي أمور غير مخططة أو غير متوقعة . يمكنك تخطيط الأشياء من الآن ، من أجل سلامتك وسعادتك . كتابة خواطرك في فترة الحمل هو وسيلة رائعة للتخطيط لمستقبلك ، وكتابة مشاعرك ، والكتابة عن تكوين طفلك ونموه ، وحتى كتابة بعض المهام التي ستقومين بها أثناء حملك .
واظبي على صلاتك :
وجود الحمل غير المتوقع ليس شيئًا مثاليًا ولكنه قد يحدث . لذا إدعي إلى الله للحصول على مساعدته ودعمه . أطلبي من الله حمل صحي وطفل سليم البنية . واطلبي أن يعطيكي الله السبيل والأمل والسعادة لمستقبل مجهول . إسألي الله الراحة وتأكدي أنك ستكونين بخير . إذا كنت شخصًا متدينًا ومؤمناً لا تتساءلي عن أسباب حدوث الحمل في هذه المرحلة من حياتك ولكن بدلاً ، اسألي الله الفوائد من هذه البركة الكبيرة ، وسيعطيك الأجوبة ولن يسمح أن تواجهي الأمر بمفردك . يمكنك أيضاً قراءة الكتب السماوية والتركيز على كلمات الله وسترين الأشياء توضع ببطء في مكانها .
