السلام عليكم ورحمة الله
سادتي الأكارم /
كم :
للحياة من أطوار متقلبة !
أو لنقل أن من يسير على مناكبها يموج ويمور
بتقلب الحال والاحوال لا يكاد يثبت على حال !
_ فذاك هو المعنى الأصح والأدق _ .
حين :
نطوي صفحات أيامنا ليكون بين سطورها من يسكبون
سواد حبرهم على ناصع صفحاتها !
لماذا ؟!
والاجابة :
معلقة في مشاجب القلوب التي
يختبئ في سويدائها إما:
حقد دفين ليتفرع
منه :
الحسد
الغدر
و
و
العجيب في الأمر :
قد يصدر من أناس لانعرفهم وإنما قد يكون الجامع بيننا
لقاء عابر ، أو تصافح بحروف على عديد المواقع .
ومع هذا :
يكون التنافر والتناحر !!!!
والسبب :
لا تجد له أي تفسير في العقل حاضر !!!!
لعل أحدنا :
يُقارب ويهادن ويساير متأملاً الخروج من تلكم
البوادر !
ويبقى فانياً عمره يتلقى القواصم لتفصل منه المآثر من :
الاخلاص
و
الاخلاق
والحِلِمِ الوافر !
وإما غيره من الناس :
فلا يُطيل الوقوف على ذلك الحال ، ليبتر ذاك الخبال
ليخرج إلى فضاءالسلام
متجاوزاً ذاك العناد!
أحببت :
التركيز على واسع الصدر الذي يحاول احتواء ذاك
ليكون التصافي من بعد ذاك .
السؤال هنا :
هل لذلك الصبر حدود؟
ومتى يبلغ منتهاه ليقول حينها :
" كفى " ؟
متمنياً منكم :
" سداد المقال للخروج من نفق ذاكَ الأمر " .
دمتم بخير ...