رد: كُلُّ الحِكَايَةِ..!!
كل الحكايه
اخترت ان تكون هنا لا في مكان اخر
وها انا ابدأها الان
يقول احدهم ....
وها هي الايام تمضي بنا الى عالم مجهول لانعلم ماهي نهايته
وكل منا يحلم ان يعرف الى اي مكان تقودنا تلك الحياة..
وحتى انا اسير في عالمي الخاص الذي لايكاد احد ان يعرفه
او بمعنى اصح حتى انا اجهل هذا العالم الذي اعيشه
ولا اتذكره من ماضيه سوى مقتطفات ولا اعلم الى اي مدى من الدقه تلك المقتطفات ....
الا انني اذكر اشياء معينه ...ولا يمكن نسيانها ...
حينها كنت في السنه العاشره من العمر ..حينما احسست بشيء عجيب يكاد يقتلني او ربما نبضه عجيبه ...او ربما هي اشبه بسقوط من مرتفع شاهق الى الارض دون ألم !!!
هل هو حلم ..؟ ام هو امر من أمور الطفوله ...؟
لا اعلم شيء او اي شيء هو هذا ...
مرت سنه وانا اعاني من تلك الرعشة او النبضه التي تنتابني بين الحين والاخر ..ولم يعرف احد بها ..والغريب في الامر انا لم اكن اعرف السبب من وراء تلك الحاله ..
وبدأت الحاله بالتكرار مرارا" ..وقد يتسائل البعض هل يعقل بان تلك الحاله تنتابك من الفراغ ؟
ويقول بمنتهى الصراحه..كلا ..ف تلك الحاله كانت تأتي من خلال النضر الى ذالك الوجه او تلك العيون ...
او السماع بذاك الاسم الذي كان اشبه بموسيقى هادئه تطررب الاذن ويخفق لها القلب ..
أيعقل في هذا العمر ؟ ..!
هل هي بوادر الحب ؟ ربما تكون كذالك...
وتمضي بي الأيام الى طريق لا اعرفه ....
وهي تكبر وهو كذالك ...
ألى ان وصل كل شيء لدرجة الوضوح ..
فأصبحت لا اقوى على فراقها ..وكما هي كذالك ..
كان سلامنا اشبه بهمس ...
وكان حديثنا اكثره نضرات...
وحتى للأبتسامة اصول ...
ويكمل قائلا كنت استرق السمع اذا ذكر اسمها في حديث
ولا ابدو بأمي مهتم بشيء ..
وفي يوم من الايام كاد كل شيء ان يتلاشى ..!
فايقنت ان لاحياة لي بعدها ..
كانت الدموع هي السبيل الوحيد للطرفين
الا ان ارادةالله كانت اقوى من الجميع وتحاملت على الالم
بعد حديث واتفاق ..وبدات الخطوه الاولى ...بكلام بين عائلتين ..وبعدها تقدم بصوره رسميه..ثم خطوبه ...
حينها ايقنت ان العالم اصبح في يدي وهو كذالك..
يتبع .............
الى حين اكتمال النص .....