أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

كُونوا عَلى يَقينَ أنْ هُناكَ شَيئاً يَنتظْرُكمَ بعَد الصَبر ليبهركم فيْنسيّكم مَرارَة الألَمْ

إنضم
18 يونيو 2015
المشاركات
13,784
مستوى التفاعل
5,979
النقاط
113
العمر
65
الإقامة
العراق
جاءت امرأة إلى داوود عليه السلام فقالت يا نبي الله أ ربك ظالم أم عادل
فقال داود ويحك يا امرأة هو العدل الذي لا يجور
ثم قال لها ما قصتك
قالت: أنا أرملة عندي ثلاث بنات أقوم عليهن من غزل يدي فلما كان أمس شدّدت غزلي في خرقة حمراء وأردت أن أذهب إلى السوق لأبيعه وأبلّغ به أطفالي فإذا أنا بطائر قد انقض عليّ و أخذ الخرقة والغزل وذهب، وبقيت حزينة لا أملك شيئاً أبلّغ به أطفالي
فبينما المرأة مع داود عليه السلام في الكلام إذا بالباب يطرق على داود فأذن له بالدخول وإذا بعشرة من التجار كل واحد بيده: مائة دينارفقالوا يا نبي الله أعطها لمستحقها
فقال لهم داود عليه السلام ما كان سبب حملكم هذا المال قالوا يا نبي الله كنا في مركب فهاجت علينا الريح وأشرفنا على الغرق فإذا بطائر قد ألقى علينا خرقة حمراء وفيها غزل فسدّدنا به عيب المركب فهانت علينا الريح وانسد العيب ونذرنا لله أن يتصدّق كل واحد منا بمائة دينار وهذا المال بين يديك فتصدق به على من أردت فالتفت داود عليه السلام إلى المرأة وقال لها ربٌ يتاجرُ لكِ في البر والبحر وتجعلينه ظالمًا و أعطاها الألف دينار
وقال: أنفقيها على أطفالك
إن الله لا يبتليك بشي إلا وبه خير لك حتى وإن ظننت العكس فأرح قلبك
لَولا البَلاء
لكانَ يُوسف مُدلّلا فِي حضن أبيه
ولكِنّـه مَع البلَاء صار عَزِيز مِصر
أفنضيق بعد هذا
كُونوا عَلى يَقينَ أنْ هُناكَ شَيئاً يَنتظْرُكمَ بعَد الصَبر ليبهركم فيْنسيّكم مَرارَة الألَمْ
🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺🍀🌺
 

الرااااكد

رئيس قسم الاقسام الاخبارية
طاقم الإدارة
إنضم
20 أغسطس 2022
المشاركات
313,201
مستوى التفاعل
44,321
النقاط
113
طرح جميل
تسسلم الايادي لاخلا
ولاعدم
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )