لآتسميني أنثــى..

[العـ عقيل ـراقي]

رد: لآتسميني أنثــى..

يا انثى جاءت..
من زمن البخور والسيف..
تحملُ في صفاتها..
لون الحنطةِ
واشهى شموس الصيف
يتمناها الحلمُ حلمهُ
وكذا يتمناها الطيف
وينام الهندسُ في عيونها
كظلمة ايامي
تستجير بالضيف
** **
وان مشت..،
تلمُ الارض من خطاها
احلى ينابع الصدفِ
لتصوغهُ عقدا
على خاصرة الدهرُ
يلفي
وتغفو عيون الكونِ عن تعبا
وعيناها بارقة الاملِ
تلفُ الايام بالوطفِ
لها حسن كأنه الحسن
ولها ضحكتة كأنها تغاريد
التمر للسعفِ
يا انثى..
جاوزت كل الحدود ولم يعد
لها هنالك من وصفي
سمراء تختالها الشموع
جل من سواها كالوصفي
**
تحملُ أشهى المعاني
تختال بعينيها كل
السنونواتِ والبحر
لها شامة حُسنٍ
في آنيةٍ كالُجين تبرقُ
وبين خديٌ نهديها
احلامي تنام قاطبةً
لو إنها تعرف سر أنوثتها
لغزت العالم بسحر خصرها
**
اثنى تعرف مفاتيح الاشتهاء
تدوزنُ كل اشتهائي لحظة
اللقاء..
مراراً تقتلُ بــــ لا كل الرغباتِ
وتهفو بطيب صبيةً
تعجُ فوق مخدعها
كل النشوات..
لا استجدي منها العذوبةِ
لكنها
تعرف ايقاض النار بصدري
وتعرف متى يهيج البركان
تسأل عن أخر نقطةٍ
اين استقرت..
وتعرف ميزان الشوقِ
ان مالَ مالت بنهدها
فوق ثورتي والجمرات
**
لاعبتها بكل نشوتها والاشتياق
لكن كل البيادقِ تشتاقها
ويموت الرخُ والقلعة محصنةٍ
والاحصنةِ تسرعُ لتسمع
بشتياقها كل
الاهات..
**
فاض حليب اللوزِ بسرتها
فهمتُ على وجهي للوضوء
قف لاتتحرك
هنا منابع طيب كل النساء
هنا تم الوضوء والتجليات
هنا تسكن اخر نونٍ للنسوةِ
هنا تنام كل الملكات..
**
مَدٌ الليل كفه كي يمسها
ذاب بأقمارهِ والغائرات
عرفت حينها
من زمن البخور والسيف
جاءت أنثى
الاميرات..

من كتاباتي
احببتها ردا يليق بحرفك
عقيل العراقي​