Pгιиċεѕѕ Ńoυгнaη »❥
ملكة المنتدى
لؤلؤة كثيرة الثمن
كل أمور الله أعظم و أجل من أن نستوعبها , و هذا ينطبق بشكل خاص فيما
يتعلق بمحبته فجوهر طبيعة الله هو المحبة الفائقة و الغير مشروطة.
في الكتاب المقدس يوجد مثل صغير يوضح محبة الله لنا بشكل شخصي و هو
مثل اللؤلؤة :
متى 45:13-46 " أيضاً يشبه ملكوت السموات إنساناً تاجراً يطلب لآلئ حسنة
فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن , مضى و باع كل ما كان له و اشتراها "
يرمز التاجر إلى يسوع , لم يكن مجرد سائح عابر , لم يكن مجرد مستعرض
لواجهات المتاجر , بل كان شخصاً عرف تماماً قيمة ما كان ينظر إليه , فلما
وجد تلك اللؤلؤة الفريدة أدرك أنها ستكون صفقة جيدة , إذ باع كل ما كان يملك
لكي يشتري تلك اللؤلؤة الواحدة .
تشير اللؤلؤة إلى المعاناة و الألم , و من الملفت للنظر أن جميع أبواب أورشليم
الجديدة هي من اللؤلؤ , و هذا يرمز إلى أن دخول أورشليم الجديدة لا يكون إلا
من خلال بوابات المعاناة .
و الجدير بالذكر ان اللؤلؤة تتكون بسبب نوع من أنواع التهيج الذي يحدث داخل
المحارة , أي أن اللؤلؤة تنتج عن شيئ خاطئ يحدث في المحارة .
تخيل يسوع و هو يحمل تلك اللؤلؤة الفريدة في يده , و ينظر إليها بحب لا
يوصف و يقول :
من أجلك دفعت ذلك الثمن : تخليت عن كل ما كان لي .
قل لنفسك : أنا كنت تلك اللؤلؤة , و لو لم يكن أحد غيري على الأرض محتاجاً
للفداء لمات يسوع من أجلي فقط .
كثيرون منا يعانون من مشاعر عدم تقدير الذات و الرفض و النقص , نتساءل
إن كان مرغوباً بنا أم لا , لكن من المهم جداً أن نرى أن كل واحد منا هو لؤلؤة
كثيرة الثمن تخلى يسوع عن كل ما كان له ليحصل عليها .
صديقي : إن محبة الله فردية , أبدية , تتقدم على الزمن و لا تقاوم .
تخيل دائماً نفسك لؤلؤة في يد يسوع و قل لنفسك :
إن محبة الله لي شخصية أبدية تقدمت على الزمن فالرب احبني من قبل
تأسيس العالم , إن محبته لا تقاوم , و تذكر كم كلفه ذلك , لقد كان الثمن
هو سفك دمه على الصليب من أجلك , مات من أجل خطاياك لقد كان ثمنك
هو كل ما كان يملك .
أشكرك إلهي على محبتك العظيمة لي , أشكرك لأنك أحببتني محبة لا مثيل
لها
أشكرك لأنك اشترتني بدمك الطاهر و الثمين , أشكرك لأنك تراني لؤلؤة
غالية كثيرة الثمن استحقت أن تدفع من أجل أن تمتلكها كل ما كنت تملكه
ساعدني يا الله أن أدرك عمق محبتك الرائعة لي
كل أمور الله أعظم و أجل من أن نستوعبها , و هذا ينطبق بشكل خاص فيما
يتعلق بمحبته فجوهر طبيعة الله هو المحبة الفائقة و الغير مشروطة.
في الكتاب المقدس يوجد مثل صغير يوضح محبة الله لنا بشكل شخصي و هو
مثل اللؤلؤة :
متى 45:13-46 " أيضاً يشبه ملكوت السموات إنساناً تاجراً يطلب لآلئ حسنة
فلما وجد لؤلؤة واحدة كثيرة الثمن , مضى و باع كل ما كان له و اشتراها "
يرمز التاجر إلى يسوع , لم يكن مجرد سائح عابر , لم يكن مجرد مستعرض
لواجهات المتاجر , بل كان شخصاً عرف تماماً قيمة ما كان ينظر إليه , فلما
وجد تلك اللؤلؤة الفريدة أدرك أنها ستكون صفقة جيدة , إذ باع كل ما كان يملك
لكي يشتري تلك اللؤلؤة الواحدة .
تشير اللؤلؤة إلى المعاناة و الألم , و من الملفت للنظر أن جميع أبواب أورشليم
الجديدة هي من اللؤلؤ , و هذا يرمز إلى أن دخول أورشليم الجديدة لا يكون إلا
من خلال بوابات المعاناة .
و الجدير بالذكر ان اللؤلؤة تتكون بسبب نوع من أنواع التهيج الذي يحدث داخل
المحارة , أي أن اللؤلؤة تنتج عن شيئ خاطئ يحدث في المحارة .
تخيل يسوع و هو يحمل تلك اللؤلؤة الفريدة في يده , و ينظر إليها بحب لا
يوصف و يقول :
من أجلك دفعت ذلك الثمن : تخليت عن كل ما كان لي .
قل لنفسك : أنا كنت تلك اللؤلؤة , و لو لم يكن أحد غيري على الأرض محتاجاً
للفداء لمات يسوع من أجلي فقط .
كثيرون منا يعانون من مشاعر عدم تقدير الذات و الرفض و النقص , نتساءل
إن كان مرغوباً بنا أم لا , لكن من المهم جداً أن نرى أن كل واحد منا هو لؤلؤة
كثيرة الثمن تخلى يسوع عن كل ما كان له ليحصل عليها .
صديقي : إن محبة الله فردية , أبدية , تتقدم على الزمن و لا تقاوم .
تخيل دائماً نفسك لؤلؤة في يد يسوع و قل لنفسك :
إن محبة الله لي شخصية أبدية تقدمت على الزمن فالرب احبني من قبل
تأسيس العالم , إن محبته لا تقاوم , و تذكر كم كلفه ذلك , لقد كان الثمن
هو سفك دمه على الصليب من أجلك , مات من أجل خطاياك لقد كان ثمنك
هو كل ما كان يملك .
أشكرك إلهي على محبتك العظيمة لي , أشكرك لأنك أحببتني محبة لا مثيل
لها
أشكرك لأنك اشترتني بدمك الطاهر و الثمين , أشكرك لأنك تراني لؤلؤة
غالية كثيرة الثمن استحقت أن تدفع من أجل أن تمتلكها كل ما كنت تملكه
ساعدني يا الله أن أدرك عمق محبتك الرائعة لي