Al_Ramadi Angel
:: ضيف شرف ::
- إنضم
- 29 أكتوبر 2012
- المشاركات
- 900
- مستوى التفاعل
- 7
- النقاط
- 18
- الإقامة
- العراق / الرمادي
- الموقع الالكتروني
- www.sunnti.com
سؤال:
بعض الناس عندما يريدون السؤال عن شيء محرج يقولون في بدايته لا حياء في الدين فهل هذه المقولة صحيحة ؟. ِ
أما عبارة ( لا حياء في الدين ) فغلط بل الحياء من الدّين ، والصواب أن يقال "مثلا" : (إن الله لا يستحيي من الحق )
كما جاء في حديث أمِّ سليم رضي الله عنها الذي رواه البخاري ومسلم .... راجع الحديث
وقال الشيخ بن العثيمين _نقلا عن موقع الإسلام سؤال و جواب_
أما قوله "لا حياء في الدين" فالأحسن أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق،
كما في حديث أم سليم رضي الله عنها: (يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟)
أما "لا حياء في الدين" فهذه توهم معنىً فاسداً؛
لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (الحياء من الإيمان) فالحياء في الدين من الإيمان،
لكن غرض القائل: "لا حياء في الدين" يقصد أنه لا حياء في مسألة الدين،
أي: في أن تسأل عن أمر يستحيا منه، فيقال: إذا كان هذا هو المقصود فخير منه أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق
فالعبارات المذكورة لا يجوز استعمالها لما فيها من الخطأ، والإساءة وبيان ذلك:
أن قولهم: لا حياء في الدين، خطأ ظاهر، فإن الحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو خير كله، كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
روى البخاري ومسلم واللفظ له: "الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان".
وروى مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء خير كله".
وروى الحاكم وغيره بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء والإيمان قرنا جميعاً، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر".
فكيف يقال مع هذا: لا حياء في الدين!
ولا شك أن قصد القائل هو أن يرفع الحرج عن نفسه، حين يسأل عن شيء يستحي من ذكره.
لكنه أخطأ التعبير، والصواب أن يقول حينئذ: إن الله لا يستحيي من الحق.
بعض الناس عندما يريدون السؤال عن شيء محرج يقولون في بدايته لا حياء في الدين فهل هذه المقولة صحيحة ؟. ِ
أما عبارة ( لا حياء في الدين ) فغلط بل الحياء من الدّين ، والصواب أن يقال "مثلا" : (إن الله لا يستحيي من الحق )
كما جاء في حديث أمِّ سليم رضي الله عنها الذي رواه البخاري ومسلم .... راجع الحديث
وقال الشيخ بن العثيمين _نقلا عن موقع الإسلام سؤال و جواب_
أما قوله "لا حياء في الدين" فالأحسن أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق،
كما في حديث أم سليم رضي الله عنها: (يا رسول الله! إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟)
أما "لا حياء في الدين" فهذه توهم معنىً فاسداً؛
لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: (الحياء من الإيمان) فالحياء في الدين من الإيمان،
لكن غرض القائل: "لا حياء في الدين" يقصد أنه لا حياء في مسألة الدين،
أي: في أن تسأل عن أمر يستحيا منه، فيقال: إذا كان هذا هو المقصود فخير منه أن يقول: إن الله لا يستحيي من الحق
فالعبارات المذكورة لا يجوز استعمالها لما فيها من الخطأ، والإساءة وبيان ذلك:
أن قولهم: لا حياء في الدين، خطأ ظاهر، فإن الحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو خير كله، كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
روى البخاري ومسلم واللفظ له: "الإيمان بضع وسبعون شعبة والحياء شعبة من الإيمان".
وروى مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء خير كله".
وروى الحاكم وغيره بسند صحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الحياء والإيمان قرنا جميعاً، فإذا رفع أحدهما رفع الآخر".
فكيف يقال مع هذا: لا حياء في الدين!
ولا شك أن قصد القائل هو أن يرفع الحرج عن نفسه، حين يسأل عن شيء يستحي من ذكره.
لكنه أخطأ التعبير، والصواب أن يقول حينئذ: إن الله لا يستحيي من الحق.
منقول بتصرّفٍ يسير