وهج الحروف🔥
الطواف السابع
- إنضم
- 25 مارس 2018
- المشاركات
- 141,281
- مستوى التفاعل
- 115,489
- النقاط
- 113
لحـنُ الخـريف
الصيف ُيهتـُك ُحرمَةَ الثلجِ الوديـعْ
والشمسُ تغرسُ خنجَر الوَهـْجِ المُريعْ
فتسيلُ أوديةٌ تبللُ زهرة َالعمرِ السريعْ
الّا بقايا وردةٍ لاذتْ بأحضانِ الربيـعْ
فوهبتُها خديـك ِأو شفتيكِ ,سبحانَ البديعْ
فتركتِني شبحاً صريعَ الكبرياء كما الصريعْ
والبردُ يلسـعُ ذلكَ الشـبحَ النحيفْ
ويَسُومُهُ وَجعاً, بلا وَجَسٍ وخوفْ
ويبزُّهُ أغصانَ عمرهِ - صاغرا- هذا الخريف
ويحيلها خشخاشةً دِيسَتْ باقدامِ الرصيفْ
وانا الذي قد غادر الدنيا بلا حلم ٍ وطيفْ
ولقد عشقتُ الدفءَ في عينيكِ من عمرٍ ونيفْ
فـ الـدفءُ في عينيك ِ أحجيـَـة ُ الشــتاء
نغمُ المواقد والشموع يزينُهُ لونُ المساءْ
وصريرُبابِ الكوخِ يطربُني بالوانِ الحياءْ
وقوامُك الممشوقُ يربك شمعتي فضياؤها
عبثٌ بلاك ِ... بلا ضياءْ
اني عشقتُ الدفءَْ في شفتيك , نخبا وارتواء
وثمالةٍ كـ التـَّيْهِ في حلمٍ عَصيّ الاحتواءْ
قد نامَ ثغري قي لُمى شفتيكِ حلماً واشتهاءْ
وحرارةٍ ضمأى لدفءِ الوردِ
والسفر البعيد الى الفضاء
اني أحبك قَـدْرَ حبـّاتِ الصقيعِ
وقَـدْرَ امطار السـماءْ
وقَـدْرَ هْمساتي التي رهفت لها
اذناك ِفي يوم اللقاءْ
قولي أحبكَ يا فتى الدُنيا ويا طوقَ النجــاهْ
كي يرسمَ الشفقُ البعيدُ حكايتي
من دونِ أآآآآه
انتِ البدايةُ في صِبا وَلَهيْ
فدونك مُنتهـَاهْ
فيك ِطُقوسُ محبتي , تأتيك صوما أو صلاه
ونهايةُ العمرِ المُهرولُ للخريفِ مسارعا
ضَلَّ الربيعُ طريقه عَسَـفا ,, فـ تاهْ
فـ انا كسيحُ الروحِ من زمن الصِبا
قد ماتتْ الاسفارُ وانتحرتْ خُطاهْ
يا بَهجة َالسنواتِ والايامِ , في عَينيْ
وفي قلبي وفي شـَغفي وفي سِّر الحياهْ
اني أحبُ الدفءَ في عينَيكِ مذ كان
الخريفُ يخطُ اشواقي ويحفرُ بالجباهْ.
مَنْ ذا يُشاركُ خلوتي غير التي فيها السَّـمرْ
ومَنْ التي فيها الحروفُ تهُزني سطرا , فسطرْ
مَرَّ الخريفُ يدقُ في وجهي مساميرَ العُمرْ
اني أعزّي النفسَ فيما فاتَ من َوجعِ القـَدَرْ
مرآتي الحمقا تبوحُ بما ترى وبمَنْ يَمـُرْ
ولقد أرتنيَ صورةً , لا أدري هل كانتْ
لوجهي , أم لغيري من البَشرْ
هذا أنا ؟؟!!!
لا ياسنينَ العُمرِ أوغلتِ الأثـرْ
عَبثُ الخريفِ يُخيفُني , لكن خَوفيَ مُـستقـِرْ
وبروحي مِنكِ تَميمَةٌ فـ أخالُها ضَوءَ القمرْ
اني ألاقحُ من سنين العمر , أيامَ الربيعِ المُندَثـِرْ
فَنسيتُ كمْ مَرَّتْ على صُبحي , حَماماتٌ
تحجُ وتعتمرْ
وتطوفُ سَبْعاً , حولَ أغصاني التي كانت نُضُرْ
واليوم غابَ حَمامُها , فَمِنَ الغَبا أرنو اليها وأْنتظرْ.
وهـج الحروف
حصري للفخامة
التعديل الأخير: