جميل الحرف و وهج آلق الكبير
كتبت فأبداعت لله درك ماأروعك
كل آلمتنان على هذا التألق الراقي
يعجز الوصف على جمال التعبير
سلمت أناملك سيدي
وحفظك الله من كل سوء
قلم ومُفكرة وكتاب غلافه كقطن من الحنين
زُرع بياضه بين أكواخ الغياب
صفحاته تنشد حرفاً وراء الاخر
كلهيبٍ أحرق صدور المغرمين
الشوق عن اليسار والدمعة باليمين وأنا أُقلّبُ ، وأُقلّب وأفكاري تصرخ تارةً وأخرى تستكين ..
مامن شيء رحم ذاكرتي
لا الهواء المحمل بالأزقة
والساعات ، والبيوت حتى أشبعني .. أشبعني أنين ولا أنفاسي التي تزفر رُهاب العشق تأبى أن تلين ..
ثم تركض خلف الصمت
لفافة تبغٍ
تحرق نفسها من أجل الآخرين .. ولا أدري من أين
يأتي الهواء بدخانٍ حمل أنفاسك !! من أين وأنا أحكمتُ
إغلاق شكّي .. باليقين !
حسناً ..
سأوصد الأشياء
الأبواب ، والغيمات لا أريد حتى مطر بهجتك
أن يروي بؤس نبضي ..
أو قلبي الحزين !
.
.
وهج الحروف
ان النبض هُنا أدق من أن تُقام له احتفالات
بينما تُنقش السطور
حرفكَ يبتهل ..
اخي الرائع
تركت الحرف ينوب عنك
بابهى واجمل اسلوب وتعبير
هكذا هو حديث الحياة
خليط من السعادة والاسى
والسكينة والضجيج
شكرا لك ولحرفك المفعم بالجمال
تقبل تحياتي
امامك انقل الكلام مع حاشية ملكية وكانها استقبال فرعوني لأحد ملوك بلاد الرافدين
واضرب على طبول النطق بسوط النحو
لانك التاسع من الثمان والحادي عشر من العشرة
وانت الدرس الوحيد الذي لا يمل ولا يكل تعلمنا منك ان الثقة لا تعطى للمارة وان الشعور اذا رحل لن يعود
فأنت ند وفذ وخل وصاحب الوطيس
قلمك اذا خط نطق وما يسقط منك تسرقة طفيليات الكلمة التي تعتاش على القصاصة وفتافيت الورق وكأنهم ساعي بريد يقضون كل حياتهم بنقل الرسائل ولا يتجرأون ويفتحونها لان للكتابة اسياد وطبقات . هنيئاً لنا بهكذا نص