لا بالحكوماتِ او بالراجعون نرمي السبيلا
نحنُ أمةً من الارحامِ نكتب للاعداء العويلا
لا بالطائراتِ تهاب يوماُ اسودنا ولا القاذفات
رضعوا حب الولاء للارضِ ويزيد الى الكهولا
رفرف لعن الله اعداءك يا علمي فأنك الاباءُ
وتحت ساريتُكَ تنمو الأسود جيلاً بعد جيلا
وتحت چرغد* الحرائرُ تثور الف ثورةً للنضالِ
وفي اكفهن دعاء خالص للهِ فتنزلُ السيولا
كُرمى لكل الشهداء يا وطني ارفعهُ عالياً
فذا علماً تهابهُ طغمُ العتاد ورؤا منه تنكيلا
خسف الله دولاً ترجو للعراق المهانةِ وتخنهُ
وبعزم سواعد السمر للحشدِ لم نرهُ ذليلا
عراق كأن الدنيا عزفت عن ان تحمل مثلُكَ
فأنت الاباءُ وفيك مصانعُ الرجالِ وللعز دليلا
ازاحوا صور الابطال من شوارع العراق مهانةً
فأبى اولاد المرجعيةِ إلا ان تكون الصورِ إكليلا
فوق الرؤوسِ وكيف ينحني رأساً جلله شهيدا
أملأ خافق الايامِ روائع المعاركِ وعاد العهرُ قتيلا
هنا كروث البهائمُ جثثهم أضحت للارض سمادا
و سفحُ النجف طوقت ارواحهم قائدهم الاصيلا
حُفت كل الدماءِ من شيبهم وشبابهم أوسمةً
تعلو مع كل أذانٍ بالشهادة الثالثة تسمع ترتيلا
لا تمحو إرثاًَ سنهُ علياً وخطه المجتبى ورسمهُ
لنا بدمه الحسين فكلنا صارماً للمرجعية مسلولا
إحذر الحليم ففي صمتهِ قيامةً لا تعرف متى تثور
وحليمنا اذ فاه بحرفٍ سقطت منا حجارة سجيلا
ويكفيك من عقدٍ من الزمنِ كيف همت الشبان
واصطفت للموتِ فصائلاً ، والمشيب صف رعيلا
فلا تراهن على أمةً نهجت دروس كربلاء دوماً
كأنها والدروسِ فقهاًَ والنجاحُ حينها موتاً وتهليلا
اهديها الى ارواح الشهداء من الجيش والحشد المقدس
والى كل عراقي غيور..
* الجرغد هي عصابة الام
كما في الصورة
15/05/2025
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير:
